الجزء الثاني
تجمد الدماء في عروقي عندما اخبرني عامل التنظيف ان هذه الشقة لفتاة انتحرت منذ عام
ومنذ ذاك الحين لم يأتي احد الى هذه الشقة..
اين يكمن السر!! ومن تلك الفتاة!! وماذا تُريدُ مني!!
كانت هذة الاسئلة تداهمُ افكاري في ذلك الحين
احقاً ما يحصل!! أم انَ هذة مزحةٌ من اصدقائي!
تشوشت الافكارُ في عقلي حتى اني اصبحت شارداً مما حصل معي
في اليوم التالي ذهبت للعمل وانا مازلتُ حبيس أفكاري
عسى ان اجدْ تفسيراً لما حصل
في ومضةٍ وجدتُ نفسي اصعد الى الشقة لأتفحص المكان مرة اخرى
فأذا بصوت عامل التنظيف من خلفي
أهذا انت!!
_نعم، أريد منكَ ان تُخبرني بحادثة تلك الفتاة، لماذا انتحرت!
_لا احد يعلم لماذا فقد كانت تسكنُ بمفردها هنا.
لم استطيع النوم.. لماذا مازالت في عالمنا ولم تنتقل الى عالمها!
والسؤال الذي اخذ حيزاً اكبر لماذا اقبلت على الانتحار شابة بهذا العمر!!!
في اليوم التالي في طريقي الى العمل...
أبو معاذ : وسيم!!
_اجل!!
أبو معاذ : ما بك يا بُني
_لا شي
ابو معاذ: ولكن القلق واضحٌ عليك يا بُني ما بك اخبرني
وسيم :اخبروني ان فتاة كانت تسكنُ في البناية المقابله قد انتحرت منذ عام
ابو معاذ : اتقصدُ أيلين! اجل كنتُ احذرها مراراً من ذاك الشاب يزن
وسيم : ومن يكون يزن! وما علاقتهُ بأيلين!!
ابو معاذ :اظنهُ كان السبب في انتحار أيلين
وسيم : اخبرني بكل شيء
أبو معاذ: وسيم ذاك الشاب المتعجرف يسكن بالشقة المقابله لشقة ايلين
كان قد انتقل مؤخراً
لم اعلم انهُ سوف يسيطر على ايلين بهذه السرعه ولكني حذرتها فقد كنتُ متأكد من انهُ لا ينوي خيراً..
عندما رأيت الشرطة في شقة أيلين ذهبتُ مسرعاً لكي اطمئن عليها
ولكن للأسف كنت متأخراً فقد كانت معلقة في السقف
لا اعلم ماذا حصل بالتحديد فقد كنت منشغلاً جداً بسبب مرض طفلتي التي ماتت بسبب السرطان
فقدت طفلتي ولم استطيع انقاذ أيلين من هذا الشاب..
ولكني اعلمُ جيداً انهُ السبب في انتحارها او مقتلها..
وسيم : مقتلها!!!!
تجمد الدماء في عروقي عندما اخبرني عامل التنظيف ان هذه الشقة لفتاة انتحرت منذ عام
ومنذ ذاك الحين لم يأتي احد الى هذه الشقة..
اين يكمن السر!! ومن تلك الفتاة!! وماذا تُريدُ مني!!
كانت هذة الاسئلة تداهمُ افكاري في ذلك الحين
احقاً ما يحصل!! أم انَ هذة مزحةٌ من اصدقائي!
تشوشت الافكارُ في عقلي حتى اني اصبحت شارداً مما حصل معي
في اليوم التالي ذهبت للعمل وانا مازلتُ حبيس أفكاري
عسى ان اجدْ تفسيراً لما حصل
في ومضةٍ وجدتُ نفسي اصعد الى الشقة لأتفحص المكان مرة اخرى
فأذا بصوت عامل التنظيف من خلفي
أهذا انت!!
_نعم، أريد منكَ ان تُخبرني بحادثة تلك الفتاة، لماذا انتحرت!
_لا احد يعلم لماذا فقد كانت تسكنُ بمفردها هنا.
لم استطيع النوم.. لماذا مازالت في عالمنا ولم تنتقل الى عالمها!
والسؤال الذي اخذ حيزاً اكبر لماذا اقبلت على الانتحار شابة بهذا العمر!!!
في اليوم التالي في طريقي الى العمل...
أبو معاذ : وسيم!!
_اجل!!
أبو معاذ : ما بك يا بُني
_لا شي
ابو معاذ: ولكن القلق واضحٌ عليك يا بُني ما بك اخبرني
وسيم :اخبروني ان فتاة كانت تسكنُ في البناية المقابله قد انتحرت منذ عام
ابو معاذ : اتقصدُ أيلين! اجل كنتُ احذرها مراراً من ذاك الشاب يزن
وسيم : ومن يكون يزن! وما علاقتهُ بأيلين!!
ابو معاذ :اظنهُ كان السبب في انتحار أيلين
وسيم : اخبرني بكل شيء
أبو معاذ: وسيم ذاك الشاب المتعجرف يسكن بالشقة المقابله لشقة ايلين
كان قد انتقل مؤخراً
لم اعلم انهُ سوف يسيطر على ايلين بهذه السرعه ولكني حذرتها فقد كنتُ متأكد من انهُ لا ينوي خيراً..
عندما رأيت الشرطة في شقة أيلين ذهبتُ مسرعاً لكي اطمئن عليها
ولكن للأسف كنت متأخراً فقد كانت معلقة في السقف
لا اعلم ماذا حصل بالتحديد فقد كنت منشغلاً جداً بسبب مرض طفلتي التي ماتت بسبب السرطان
فقدت طفلتي ولم استطيع انقاذ أيلين من هذا الشاب..
ولكني اعلمُ جيداً انهُ السبب في انتحارها او مقتلها..
وسيم : مقتلها!!!!
الجزء الثالث 👇👇
اضغط هنا لمتابعه 👈قصه الضحيه الجزء الثالث والأخير
تعليقات