روايه فقدت جوهرتي الثمينه كامله انا بحب واحده تانيه وهتجوزها _طب وانا وعيالك هتعمل معانا ايه -انا اسف بس هى مش عايزه ضره ف انا هطلقك ومتقلقيش العيال هتبقى معاكى وانا هاجى من وقت للتانى ابص عليهم ومصروفهم هبعتهولك كل اول شهر _تمام انا ف بيت اهلى “لميت هدومى وهدوم العيال واوراقى المهمه اخدت اللاب بتاعى والموبايل وشلت ليلى ومسكت ادم ف ايدى ونزلت بهدوء مشيت كام خطوه ووصلت اصل انا كنت ساكنه ف وش بيت اهلى الله يرحمهم كان ده شرط ابويا كأنه حاسس أنه هيجى يوم ويغدر،دخلت البيت ودخلت اوضتى القديمه نيمت ليلى وادم وطلعت وكأن دى الاشاره علشان انهار سندت ظهرى ع الباب ومحستش بنفسي غير بعدها بفتره قمت من مكانى دخلت اوضه بابا وماما ونمت ع سريرهم يمكن احس بالامان” ...
.هذه الفتاة في الصورة اسمها "بلانش" .. عليك أن تعلم أن ما ستقرأه الآن هو قصة حقيقيه .. حدثت القصة في باريس، وتحديدا سنة 1876 كانت "بلانش" في سن المراهقة عندما وقعت في حب شاب اكبر منها عمراً ويعمل ك "محامي".. لسبب غير مفهوم رفضت والدة بلانش هذه العلاقة تماماً.. بلانش كانت رومانسية جدا وكانت فكرتها عن الحب هي فكرة كل بنت مراهقة لم تخرج من غرفتها.. ولم تواجه الشر.. فكرتها عن العالم كانت مأخوذة من صفحات الروايات الرومانسية التي كُتبت لتباع.. كانت فكرة مثالية.. اخلاص ووفاء وأوقات جميلة والكثير من القبل.. بكل الطرق حاولت أن تقنع والدتها بالشاب الذي تحبه.. للأسف صدمت من عنف ورفض والدتها.. وانضم لوالدتها اخوها الكبير.. كانوا رافضين تمام لفكرة ارتباطها بهذا الشاب.. لماذا ؟ لا أحد يعلم.. بلانش قررت أن تفعل مثل الأفلام والروايات وتهرب مع حبيبها ليعيشوا مع بعض.. في اليوم التالي اختفت بلانش.. والدتها واخوها أبلغوا الشرطة.. كل محاولات العثور على بلانش باءت بالفشل.. حام الشك حول حبيبها واستجوبوه لكنه كان بارداً كالثلج وكان واثق من اجابته : لا أعرف عنها شيئاََ...