أشـ ـعلت النجمة المصرية شيرين عبد الوهاب مساء السبت حتى الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد، حفل ختام الدورة السادسة والخمسين من مهرجان قرطاج الدولي. وشهد الحفل احتفاء كبيراً بها من الجمهور التونسي، حيث واصلت شيرين تعليقاتها العفوية ومداعباتها لجمهورها الذي اصطف في طابور طويل للقائها. وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي عدة فيديوهات لها من الحفل حيث يظهر في أحدها توافد الجمهور بشكل غير مسبوق لحضور الحفل، ليغطي طابور الجمهور أكثر من كيلومترين في الشارع، واحتشد لحضور الحفل الجمهور الأكبر منذ انطلاق هذه الدورة من المهرجان. واستقبل الجمهور شيرين بالهتافات الحارة منذ لحظة نزولها من سيارتها، وتلقت على الفور باقة ورد كبيرة تعبيراً عن الاحتفاء بها ...
.هذه الفتاة في الصورة اسمها "بلانش" .. عليك أن تعلم أن ما ستقرأه الآن هو قصة حقيقيه .. حدثت القصة في باريس، وتحديدا سنة 1876 كانت "بلانش" في سن المراهقة عندما وقعت في حب شاب اكبر منها عمراً ويعمل ك "محامي".. لسبب غير مفهوم رفضت والدة بلانش هذه العلاقة تماماً.. بلانش كانت رومانسية جدا وكانت فكرتها عن الحب هي فكرة كل بنت مراهقة لم تخرج من غرفتها.. ولم تواجه الشر.. فكرتها عن العالم كانت مأخوذة من صفحات الروايات الرومانسية التي كُتبت لتباع.. كانت فكرة مثالية.. اخلاص ووفاء وأوقات جميلة والكثير من القبل.. بكل الطرق حاولت أن تقنع والدتها بالشاب الذي تحبه.. للأسف صدمت من عنف ورفض والدتها.. وانضم لوالدتها اخوها الكبير.. كانوا رافضين تمام لفكرة ارتباطها بهذا الشاب.. لماذا ؟ لا أحد يعلم.. بلانش قررت أن تفعل مثل الأفلام والروايات وتهرب مع حبيبها ليعيشوا مع بعض.. في اليوم التالي اختفت بلانش.. والدتها واخوها أبلغوا الشرطة.. كل محاولات العثور على بلانش باءت بالفشل.. حام الشك حول حبيبها واستجوبوه لكنه كان بارداً كالثلج وكان واثق من اجابته : لا أعرف عنها شيئاََ...