هذه القصة واقعيه فأرجو أن تتمعن لتعلم أن عدالة السماء لا تتخلى عن المظلومين أراد رجل ثري بعد أن تجاوز عمره السبعين عاما أن يتزوج بالزوجة الثانية فاعترض أبناؤه على ذلك ولكنه أصر على الزواج فتزوج بفتاة صغيرة وجاء بها الي بيته وصار اولاده لها أعداء وقد كانت طيبة حسنة النية سليمة القلب لا تحمل حقدا على أحد تقوم بواجبها نحو زوجها بأكمل وجه وبعد أربعة أشهر فقط من الزواج توفي زوجها ولكنه ترك هذه الزوجة حبلي بجنين يرقد في أحشائها ازداد خوف أبناء زوجها من أن تضع هذه الزوجة ابنا يشاركهم الميراث فجعلوا يخططون في مكيدة يتخلصون بها من المولود القادم حتى هداهم...
.هذه الفتاة في الصورة اسمها "بلانش" .. عليك أن تعلم أن ما ستقرأه الآن هو قصة حقيقيه .. حدثت القصة في باريس، وتحديدا سنة 1876 كانت "بلانش" في سن المراهقة عندما وقعت في حب شاب اكبر منها عمراً ويعمل ك "محامي".. لسبب غير مفهوم رفضت والدة بلانش هذه العلاقة تماماً.. بلانش كانت رومانسية جدا وكانت فكرتها عن الحب هي فكرة كل بنت مراهقة لم تخرج من غرفتها.. ولم تواجه الشر.. فكرتها عن العالم كانت مأخوذة من صفحات الروايات الرومانسية التي كُتبت لتباع.. كانت فكرة مثالية.. اخلاص ووفاء وأوقات جميلة والكثير من القبل.. بكل الطرق حاولت أن تقنع والدتها بالشاب الذي تحبه.. للأسف صدمت من عنف ورفض والدتها.. وانضم لوالدتها اخوها الكبير.. كانوا رافضين تمام لفكرة ارتباطها بهذا الشاب.. لماذا ؟ لا أحد يعلم.. بلانش قررت أن تفعل مثل الأفلام والروايات وتهرب مع حبيبها ليعيشوا مع بعض.. في اليوم التالي اختفت بلانش.. والدتها واخوها أبلغوا الشرطة.. كل محاولات العثور على بلانش باءت بالفشل.. حام الشك حول حبيبها واستجوبوه لكنه كان بارداً كالثلج وكان واثق من اجابته : لا أعرف عنها شيئاََ...