روايه شبح حماتي كنت متضايق جدا ان حماتي هتسيب بيتها وتيجي تقعد عندنا 10 ايام ، انا مش فاهم ليه بصراحة ، انا اصلا بحب اخد راحتي في بيتي ومبحبش اي حد يحبس حريتي ولا يكتم على نفسي ، قلت الكلام دا لمراتي ، حسيت انها زعلت وقالتلي خلاص يا حبيبي أقولها متجيش ، انا حسيت اني كدا هلبس في نكد ربنا وحده اللي يعرف هيخلص امتى فسلمت بالأمر الواقع .. ظبطنالها أوضة الأطفال ، بما اننا لسه متجوزين من خمس شهور بس ولسه معندناش أطفال ، وجت معاها شنطة هدومها ، ومن أول يوم ليها عندنا في البيت دخلت اوضتها وقفلت على نفسها وفرضت على نفسها عزلة تامة .. اول يوم ليها كنا بنخبط على أوضتها علشان تخرج تاكل معانا ، كانت بتقول انها مش جعانة ، في الاول انا قلت دا عادي وطبيعي لانها مكسوفة ، مع اني مش فاهم لما هي مكسوفة ايه اللي خلاها تسيب شقتها وتيجي تنورنا هنا 10 ايام بحالهم .. بس ما علينا .. الغريبة ان الوضع دا استمر 3 ايام بحالهم لحد ما بدأت اقلق ، الست دي عايشة 3 ايام من غير اكل ازاي يعني .. مراتي قالتلي اكيد جايبة اكل معاها يعني ، مش معقول هتعيش من غير اكل انت عارف يا حبيبي ماما حساسة اوي ، دي ما بتعملش اي صوت ط...
.هذه الفتاة في الصورة اسمها "بلانش" .. عليك أن تعلم أن ما ستقرأه الآن هو قصة حقيقيه .. حدثت القصة في باريس، وتحديدا سنة 1876 كانت "بلانش" في سن المراهقة عندما وقعت في حب شاب اكبر منها عمراً ويعمل ك "محامي".. لسبب غير مفهوم رفضت والدة بلانش هذه العلاقة تماماً.. بلانش كانت رومانسية جدا وكانت فكرتها عن الحب هي فكرة كل بنت مراهقة لم تخرج من غرفتها.. ولم تواجه الشر.. فكرتها عن العالم كانت مأخوذة من صفحات الروايات الرومانسية التي كُتبت لتباع.. كانت فكرة مثالية.. اخلاص ووفاء وأوقات جميلة والكثير من القبل.. بكل الطرق حاولت أن تقنع والدتها بالشاب الذي تحبه.. للأسف صدمت من عنف ورفض والدتها.. وانضم لوالدتها اخوها الكبير.. كانوا رافضين تمام لفكرة ارتباطها بهذا الشاب.. لماذا ؟ لا أحد يعلم.. بلانش قررت أن تفعل مثل الأفلام والروايات وتهرب مع حبيبها ليعيشوا مع بعض.. في اليوم التالي اختفت بلانش.. والدتها واخوها أبلغوا الشرطة.. كل محاولات العثور على بلانش باءت بالفشل.. حام الشك حول حبيبها واستجوبوه لكنه كان بارداً كالثلج وكان واثق من اجابته : لا أعرف عنها شيئاََ...