![]() |
روايه الطبيبه القاتله |
الفصل السادس عشر من رواية
"الطبيبة القاتلة"
كادت ان تتحدث ...ولكن قاطعها بصفعة قويه علي وجهها ....فارتفع صوتها ...
سيف بحده :
-صوتك مايعلاش ...
نزلت الدموع علي خديها ...وهي تنظر له ...فانصرف سيف من أمامها ...حتي لا يرق قلبه ...وتنسي خطأها ...
لم يذهب سيف الي اي مكان ....بل وظل جالسا في غرفة اخري .....وأيضا لميس في غرفتها ....مر اليوم واتي يوم جديد ...
استيقظ سيف وارتدي ملابسه لكي يذهب الي عمله ...بعد ان اطمأن علي طفله ...
واستيقظت لميس أيضا ...كادت ان تلحق به ...ولكنها لم تجده فحزنت اكتر ....
لاحظت الخادمه تغيرها ...قائلة :
-دكتوره لميس حضرتك كويسه ؟
لميس :
-اعمليلي قهوه ..
الخادمة :
-لا لازم تفطري الاول ....عشان اللي في بطنك ....
لم تجيب لميس عليها ....بل تركت الخادمة عملها وذهبت نحو لميس
-اكيد حضرتك متخانقه مع سيف بيه ....معلش ياما بيحصل في الجواز ...
لميس :
-المشكله ان انا اللي غلطانه .....
الخادمة :
-لما ييجي صالحيه ...
لميس :
-طب تفتكري اعمله اي عشان يصالحني ...
الخادمة :
-هنفكر سوا ....بس ماتزعليش نفسك ...
..........وحدوا الله .......
في مكتب حمزة ...
كان يخطط ليفعل شئ جديد لكي يدمر علاقة لميس وسيف ....ولكن لم يجد فكره ....
حمزه في نفسه :
-طب اعمل اي ....اخطفها ...ولا اعمل اي ...
ورحمة أبويا لا اخليك تندم ياسيف ......
قطعت شروده دخول السكرتيرة .....قائلة :
-مستر حمزة ....ممكن حضرتك تمضيلي هنا .
نظر حمزه الي لبسها ...ليجدها ترتدي ملابس قصيره ...اغرته ...
شاور لها ...قائلا :
-تعالي ...
توجهت السكرتيرة ....الي ان جذبها حمزه علي رجليه ...قائلا :
-انتِ حلوة كده ليه النهاردة ....
لم تصدق السكرتيرة نفسها ....فأول مره يغازلها حمزه بهذا الشكل ....لتهتف برقة :
-انا حلوة علي طول يافندم ....
اقترب حمزه من شفتيها ...قائلا :
-واضح ....
وكاد ان يقبلها ولكن الهاتف رن ....لتنهض السكرتيرة ...وتتوجه الي مكتبها .....
وضعت يدها علي قلبي ....قائله :
-يالهوي ....معقول عجبته !؟
.....اذكروا الله .......
اتي الليل ...وظلت لميس تنتظر سيف حتي يأتي ويحتفلوا بليلة مميزه لكي تراضيه ....ولكن مر الوقت ولم يأتي ....حاولت ان تتصل به ...ولكن هاتفه مغلق .....
لميس :
-ياتري انت فين ياسيف ؟
وهي جالسة علي الفراش ....غلبها النوم ...حتي ذهبت في سبات عميق ...
اتي سيف الفجر ....ودلف ليطمئن عليها ...ليجدها مرتدية ملابس قصيره تبرز جمالها ....ولكن قام بوضع الغطاء عليها ....وعاد الي غرفته ....
ومع صباح يوم جديد ....
لم يذهب سيف الي عمله ....واستيقظ متأخرا بعد الظهر ....
بل كانت لميس استيقظت وعلمت ان سيف اتي ....ولم تتوجه لغرفته لكي توقظه ...حتي استيقظ بمفرده ...
كانت الساعه تدق الثانية مساءا ..
خرج من الغرفه ..وجلس ينتظر فنجان قهوه .... فإحضرته لميس ....وقدمته له ....
لميس :
-انت كويس ؟
سيف :
-الحمدلله ...
جلست لميس بجانبه ولم تتحدث بشئ ....
الي ان وضعت يدها علي جسدها والاخري علي وجهه لكي ينظر لها ....
-لميس بندم :
-انا اسفه ....
فقامت بمعانقته بشده ....
-ارجوك ....ماتزعلش مني ....
ليشدد في احضانه هو أيضا .....ويحملها بين يديه قائلا :
-عاوزه تصالحيني؟
أومأت لميس رأسها ...
-اه ...
سيف :
-انا مابتصالحش الا بحاجة واحدة ...تعالي اقولك عليها جوه ....
وتوجهوا الي غرفتهم .....وهو حاملها بين يديه ...
ووضعها علي الفراش .....
لميس بضحك :
-انت بتعمل اي ....اعقل الخدامة موجوده ..
سيف :
-ميهمنيش حد ....
وتسكت شهرزاد عن الكلام غير المباح ...
.....صلوا علي النبي ....
مرت عدة ايام ....
وكانت لميس قد فتحت عيادة خاصة بها لمساعدة الناس ...وكشفها مجاني ...
ورغم انها كانت متعبه من الحمل ....ولكنها لم تقصر في شغلها ...
وفي اخر اليوم ...دلف اليها كشف ...كان شخصا مش طبيعيا ...فبدأت بالكشف عليه .....
لميس :
-سلامتك ....بتشتكي من اي ....
ليقوم الرجل ....بضربها حتي سقطت علي الارض .....انا جاي أخذك انتِ ياحلوة ..
واخرج المطوه من جيبه ...وهددها ...بأن تمشي معه دون ان تصرخ او يعلو صوتها ...
ابتلعت ريقها ...قائلة بخوف :
-انت مين ...وعايز اي مني ؟
الرجل :
-مش انا اللي عاوز ....قدامي وانتِ هتعرفي كل حاجة ....
استطاعت لميس ان تنفذ اوامره ....حتي خرجت من العيادة وهربت منه ....ظلت تركض مسرعه .....وهو ورائها ....الي ان استنجدت بالناس ....قائلة :
-حد يلحقني ...الراجل دا عاوز يأذيني .....
لم تتحمل التعب ....حتي وقعت مغشي عليها ....
وتم نقلها الي المشفي ......
حاول سيف الاتصال بها .....ولكنها لم تجيب ....فذهب الي العيادة ولم يجدها ....بل وجد هاتفها .....
أخذ يركض الي ان وصل الي سيارته ....وظل يبحث عنها ....
وفي المشفي ...
تحدث الطبيب قائلا :
-لازم نولدها حالا ....
وبالفعل ولدت لميس ....وانجبت فتاة ....
وصل سيف بعد بحثه الي المشفي ...وعلم انها هنا ...وكان ذلك في اليوم الثاني ....
وجه حديث للطبيب قائلا :
-لميس ...لميس مراتي هنا ؟
الطبيب :
-ايوه اهدي ....هي موجوده هنا فعلا ...
سيف :
-اي اللي حصلها ؟
الطبيب :
-محاولة جهد ...بس اضطرنا انها تولد في السابع ...عشان مايحصلهاش حاجة هي والطفل ...
سيف بعدم تصديق :
-لميس ولدت ؟
الطبيب :
-ايوه ....جابت بنت ....بس وضعناها في الحضانه ....وهي في اوضه ١١٥...
ذهب سيف الي غرفتها ....ليجدها مغمضه عينيها ....
جلس بجانبها قائلا وهن يملس علي شعرها :
-حمد الله علي سلامتك ؟
وضعت يدها في يديه كي تشعر بالأمان ....قائلة بدموع :
-سيف ....خليك جنبي عشان خاطري ...انا بقيت بخاف من الدنيا كلها ....
ضمها لجسده ....قائلا :
-اهدي ياحبيبي ....اي اللي حصلك ؟
علمت لميس ان حمزة من فعل دلك ...ولكنها لم تخبر سيف ....حتي لا يحدث بينهم مشاكل اكثر
لميس بكذب :
-واحد كان عاوز يسرقني ...وحاولت اهرب منه بس وقعت ...
سيف :
-مين الكلب دا ....وكان فين الأمن اللي علي العمارة ...
لميس :
-ماهو دخلي علي اساس انه مريض ...
سيف :
-لازم أزود عليكي حراسة بعد كده ...انتِ في لحظة كنتِ هتروحي مني ...
لميس :
-ماتخافش عليا ....سيف ؟
سيف :
-امممم ..
لميس :
-شوفت النونو؟
سيف :
-لا لسه .....هما هيجيبهوها نشوفها ....ماتقلقيش ...
........اذكروا الله .........
بعد مرور عدة ايام ...
عادت لميس الي المنزل ومعها الطفلة وسمتها ميران ....
كانت جالسه في الفراش ...لا تتحرك الا عند اللزوم ...وبجانبها مالك ...وهي تحمل البيبي ...
مالك بغيره :
-مامي ...شيليني زي النونو ...
لميس بضحك :
-ياحبيبي دي نونا لسه ....انما انت كبرت ...
فغضب الطفل منها ....وحزن ...
لميس :
-خليك جنب النونو علي مااجي تمام ...
نهضت لميس وتوجهت للمرحاض ....
فقام مالك ....بحمل الطفلة ....فسقطت منه غصب عنه ....
................................
الفصل السابع عشر من رواية
"الطبيبة القاتلة"
سقطت الطفله علي الارض من يد مالك ....لتدخل لميس فجأة ...وتراها تبكي بشده ..
حملتها لميس وهي خائفة ...قائلة لمالك :
-اي اللي حصلها يامالك ؟
بكي مالك ...قائلا بخوف :
-وقعت مني ياماما ....
نظرت لميس لمالك بضيق ....ألي ان حملت طفلتها وأخذت تمشي بيها في ارجاء الغرفة ...حتي هدأت الطفلة ...وذهبت في النوم ...
نهض مالك من مجلسه متجها الي غرفته ....واغلق الباب جيدا عليه ..حتي لا يدخل عليه احد ...وظل يبكي بعد ما حدث ...حتي ان لميس تغيرت معه ...وهو يغار من اخته ....
بعد مرور ساعة ...
توجهت لميس الي غرفة مالك ...لتراه واضعا رأسه في الوساده ...لا يجيب عليها ...
أخذته لميس في أحضانها ...قائلة :
-انا اسفه ياحبيبي ....اسفه ان اتعصبت عليك ...
مالك ببكاء :
-انتِ بتحبي ميران اكتر مني ياماما ...
استعجبت لميس من حديثه ...قائلة :
-لا ياحبيبي انا بحبكم زي بعض ...أوعي تقول كده ياقلب ماما ....
.......وحدوا الله ......
اتي سيف في الليل ....ليري لميس نائمة بجانب مالك وميران ...محتضناهم ..
وضع قبلة علي جبينها ...ووضع الغطاء عليهم أيضا ...
الي ان عاد الي غرفته ....وظل يفكر في حياتهم المستقبليه ...
.....صلوا علي النبي ......
مرت عدة سنوات ...
وأصبح مالك في سن العشرون ...وميران في سن الخامسة عشر من عمرها ...
وفي يوم قرر سيف ان يحتفل بيهم لتفوقهم في الدراسه ...وأقيم حفلة لهم ...
توجهت لميس لكي تعطي لسيف الدواء ...قبل الخروج الي الحفلة ...
قبل سيف يديها ...قائلا :
-بحبك يالميس ...بحبك يا كل حاجة في حياتي ....
لميس :
-انت كويس ياسيف ؟
سيف وهو يلعب في قميصها قائلا :
-تعالي اقعدي علي رجلي ...
بالفعل جلست لميس علي رجليه ....ولعبت في خصلات شعره :
انت لسه زي ماانت ياسيف ...حبك كل يوم بيزيد في قلبي ....هيفضل اجمل يوم في حياتي ان قابلتك ....
سيف :
-ماتيجي نريح شويه .....
ابتسمت لميس قائلة :
-مش وقته ....يالا ننزل للناس ...
توجهواالي الحفلة ...وهم سعداء ..
بدأت لميس ترحب بالمعازيم ....واثناء مشيها في الحفلة ...ارتطمت بجسد حمزه ....قائلة :
-اسفه ....
جاءت لتتوجه ...ولكنه مسك يديها لكي تقف مكانها ...
لميس :
-بتبصلي كده ليه ؟
حمزة :
-اصل في حاجة ضائعه مني .
لميس :
-ودا اي علاقته بيا ؟
حمزة :
-اصلها شبهك ..
تركته لميس ولم تجيب عليه ...الي ان اختفت من امامه ...
ومازال حمزة يخطط لمؤامرة لهم ....
ابتسمت ميران عندما رأت حمزة ...فأسرعت نحوه ...قائلة بحب :
-ازيك ...
حمزة :
-ازيك باحبيبتي ..اي القمر دا ..
اتسعت ضحكاتها ...لم تصدق نفسها حقا ...قائلة :
-بجد شكلي حلو ....
حمزة :
-طول عمرك قمر ياميمو ...
ميران بكسوف :
-ممكن اطلب منك طلب صغنن ...
حمزة :
-طبعا ...
ميران :
-ترقص معايا ...عايزة ارقص اسلو ...
ابتسم حمزة قائلا :
-بس كده ....يالا بينا ياسيدتي الجميلة ....
اشتغلت أغنية جميلة وبدأوا يرقصوا ...
كانت لميس ترقص مع سيف ...وميران ترقص مع حمزة ....وغيرهم ...
الي ان نظرت لميس اليهم ...فغضبت اكثر .....
سيف :
-مالك يالميس ....
لميس :
-حمزة عايز اي ....ليرقص مع ميران ليه ؟
سيف :
-ماتقلقيش يالميس ....هي بترقص مع عمها .....
لميس :
-بس هي ماتعرفش انه عمها ...الي ان تركت سيف ....وذهبت لتتناول كوبا من الماء ...
كانت ميران سعيدة انها ترقص مع حمزة ...قائلة :
-مش عاوز تقولي حاجة ؟
حمزة وهو شاردا في لميس :
-حاجة اي ياحبيبتي ؟
ميران بحب :
-بجد حبيبتك ؟
حمزة :
-اكيد طبعا ...كنت اتمني يبقي عندي بنوته زيك ..
تركت ميران يديه وهي غاضبة قائلة :
-عن إذنك هروح اشرب مايه ....
توجهت ميران الي غرفتها ...ولم تذهب للحفلة بعد ....قائلة في نفسها ..
-اعمل اي عشان يحس بيا .....
الي ان اتصلت بصديقتها وأخبرتها بما حدث ...
اسراء:
-طب اي رايك روحي له الشركة واعطيله وردة ...
ميران :
-تفتكري ممكن يحس بيا ....
اسراء :
-باين عليكي بتحبيه اوي ....
ميران :
-اوي اوي يااسراء .....
.......اذكروا الله ........
انتهت الليلة ...
وتوجهت لميس الي غرفة مالك ...لكي تطمئن عليه ...
وبمجرد ان دلفت اغلق الهاتف ....
لميس بضحك :
-بتعمل اي ياواد ...بتكلم بنات ؟
مالك :
-اي يامزة بس ....انتِ تعرفي عني كدة ..
لميس:
-لا طبعا ...دا انت ملاك ....
قبل يديها ...قائلا :
-احلي ام في الدنيا ...
اخذت لميس الهاتف قائلة :
-طب يالا نام عشان الجامعة ....تصبح علي خير ........وأيضا توجهت الي غرفة ابنتها ...لتجدها نائمة ...
وعادت الي غرفتها ...
سيف :
-لميس ...مالك ؟
لميس :
-ابدا ...
اغلق سيف اللابتوب قائلا :
-بس انا عارف ...انت اتضايقتي من وجود حمزة ...
لميس :
-انا عاوزه اعرف الولاد ان حمزة عمهم ...مش هفضل مخبية عليهم .
اخذها سيف في أحضانه قائلا :
-في الوقت المناسب ياحبيبتي ...
شعرت لميس بألم في معدتها ...فنهضت متوجهه الي المرحاض ...
ذهب سيف ورائها قائلا :
-لميس ...اي اللي حصلك ؟
لميس بتعب :
-دايخة اوي ياسيف ...اسندني ...
حملها سيف ووضعها علي الفراش ...قائلا :
-انا هطلب دكتور ...
لميس :
-لا ....انا كويسة ماتقلقش ...شوية برد ...
سيف بقلق :
-بجد كويسة ؟
لميس :
-ماتقلقش عليا ...
مدد جسده بجانبها ...وضمها الي احضانه ...في حين انها تتألم ولكن تحاول ان تخفي عنه ....كي لا ينزعج عليها .
لميس :
-دفيني ياسيف ...
أخذ يشدد في احضانه لها ....قائلا :
-حاضر ياحبيبتي ....
......وحدوا الله ......
اتي صباح يوم جديد ...
واستيقظت ميران ....وارتدت زي المدرسة ....ولكنها لم تذهب الي المدرسة ...بل توجهت الي شركة حمزة ....
السكرتيرة :
-مستر حمزة عنده اجتماع مهم ...
ميران بغيرة :
-بس انا عاوزه أقابله ....أوعي كدة من قدامي ..
لتقتحم مكتبه ...وهي واضعه يدها علي جانبيها ...
حمزة :
-ميران .....تعالي ياحبيبتي ..
ميران وهي تنظر للسكرتيرة بغيظ ...قائلة :
-يلا ياحبيبتي روحي شوفي شغلك ...وأغلقت الباب في وجهها ..
ابتسم حمزة قائلا :
يخربيت عقلك ياميمو ...اي اللي عملتيه دا بس .
ميران :
-اعمل اي عاوزه تمنعني من الدخول ...اسكتلها ولا اسكتلها ...
قهقه حمزة قائلا:
-لا طبعا ماتسكتيش ...
وأعطته ميران الوردة ...
حمزة :
-الله الوردة دي ليا ؟
ميران بخجل :
-ايوة ...
حمزة :
-حبيبتي تسلميلي ...
ميران بجرأة :
-انا عاوزة اقولك حاجة ...
حمزة :
-قولي .
ميران :
-انا بحبك ...
وقعت الكلمة علي حمزة كالصاعقة ...كيف حدث ذلك ...هي لا تعلم انه عمها ...قائلا بعدم استيعاب :
-انتِ بتقولي اي ياميران ...انتِ لسه في إعدادي ...لسة صغيرة ياحبيبتي ...
ميران بغضب :
-انا مش صغيره ...انا عارفه انا بقولك اي كويس ...ولا عشان صاحب بابي ...يبقي مش من حقي احبك ...
أخذ حمزة يفكر ....الي ان ابتسم قائلا وهو يستغل سذاجتها :
-وانا كمان بحبك ...
ميران بعدم استيعاب :
-بجد ....
لتضع يدها علي يديه ...ولكن سرعان ماسحب حمزة يديه ..
ميران :
-اي في اي ؟
حمزة :
-انا عندي اجتماع حالا ياميران ....روحي الوقتي وبعدين هكلمك ...
ميران :
-اوك ..
........صلوا علي النبي ...
ذهبت لميس الي طبيبة نسا ...وبعدما فحصتها الطبيبه ....أردفت قائلة :
-انتِ حامل يادكتورة ...
لميس بذهول :
-اي ....حامل !!
الطبيبة :
-للاسف ...حياتك معرضة للخطر في اي لحظة بسبب الحمل دا ...
يتبع .....
....................................
روايه الطبيبه ألقاتله الجزء الثامن عشر والاخير
تعليقات