![]() |
روايه الطبيبه القاتله كامله |
الفصل السادس من رواية
"الطبيبة القاتلة"
دلف الظابط ومعه العساكر ...بعد ان اردف سيف قائلا :
-عاوز اثبت الجريمة دي .
هيام بصدمة :
-س .سيف ؟!
تقابلت الأعين ...وهو ينظر لها باستحقار ...
الي ان أخذهم العساكر بملايات السرير ....وتوجه ...
هيام بترجي :
-سيف ...ارجوك اسمعني ...
خرج سيف من المنزل وركب سيارته دون ان يجيب عليها باي كلمة ...حتي توجه الي منزله ...
وهناك أصيب بانهيار عصبي ...حيث قام بكسر كل شئ امامه ...وهو يصرخ من الوجع الذي تسببته فيه زوجته بل انها خائنة وليست زوجة ....
جلس علي الأرض ...وأصبح ضعيفا ....لم يكن يعلم ان الخيانة مؤلمة الي هذا الحد ....
أتت الخادمة ومعها الطفل مالك ....
اسرع مالك يعانق والده فور رؤيته علي الأرض ....قائلا :
-دادي...
اخذه الاب في احضانه وهو يشدد عليه .....فتحدث الطفل :
-هي مامي مش هنا ...
سيف بعصبيه ؛
-مش عاوزك تجيب سيرتها تاني انت فاهم ....
شعر الطفل بالخوف ....ولكن والده حاول ان يحتويه ...
.......اذكروا الله ......
بعد مرور عدة أسابيع ...
كانت فريده جالسه في الدرك الأسفل من الفيلا ...حتي شعرت بتعب في قلبها ...فنهضت من مجلسها وهي تنادي علي اي حد لكي يلحقها ...
أسرعت الخادمة ...لتراها ملقاه علي الأرض جثه هامدة ....اخذت تصيح بأحد لكي يطلب الاسعاف علي الفور ...
في حين كانت لميس جالسة في غرفتها ...سمعت صوت عال ...فنهضت من مجلسها متوجهه باقصي سرعه الي الأسفل ...لتري هذا ...قائلة وهي تتجه اليها :
-اي اللي حصل ؟
الخادمة :
-مش عارفه ياهانم ...انا خرجت علي صوتها وهي بتصرخ ...
بدأت لميس تري نبضها ....حقا انها مريضه بالقلب ...
لميس :
-هاتي الإسعافات بسرعه ...بسرعه ...
أعطتها الخادمة الإسعافات ....
حيث بدأت لميس تعمل إنعاش للقلب ...ولكن تنظر الي الساعه تعلم خطورة الحالة ..
فقامت بالعملية الجراحية بنفسها ....بالرغم من ان الأدوات غير مساعدة ...ولكن بتفوقها لديها القدرة علي فعلها ...
استعجب الخدم مما يحدث ...ينظروا لبعضهم البعض ...
لميس :
-إنتوا هتتفرجوا عليا ....ابعدوا عشان الأكسجين ...
ظلت لميس تفعل العملية ...حتي أتت الاسعاف وقامت بنقلها ...
اخذت لميس نفسا عميقا ...بعد انتهائها ...
ومن ثم عادت الي غرفتها ...
......وحدوا الله ......
بعدما تم نقل فريدة الي المشفي ..
علم حمزة بما حدث ....فترك عمله وتوجه الي المستشفي علي الفور ....
وحينما وصل ...كان القلق ينتابه ...لان ليس له احد سوي والدته ...
الطبيب :
-ماتقلقش ياحمزة باشا ...اصلا والدتك العمليه اتعملت لها وهي في مكانها ...
حمزة :
-يعني اي ؟
الطبيب :
-في دكتور عمل العملية ليها في الفور ....ودكتور شاطر كمان ....
استعجب حمزه قائلا :
-مين اللي عمل كده ...
ظل ينتظر بالخارج ...حتي تستيقظ والدته ويطمئن عليها ...
ا
اتي الليل ....
ومازالت والدته غائبة عن الوعي ....
اخبره الطبيب بانها تستيقظ في خلال ٤٨ساعة ولا داعي لوجوده بالمشفي ...
توجه حمزة الي سيارته ....وعاد الي الفيلا ....
صاح بالخدم ...حيث اجتمعوا امامه ...
حمزة :
-هو اي اللي حصل النهاردة ؟
أردفت احدهم قائلة :
-الست هانم وقعت فجأة ...
حمزة :
-وبعدين ؟
-انجي هانم هي اللي أنقذتها وعملت لها عملية قدامنا ...
حمزة بعدم فهم :
-عملية اي اللي عملتها ...إنتوا بتستهبلوا؟
الخادمة :
-لا والله يافندم دا اللي حصل ...حتي اسألها ...
لم يصدق حمزة حديثهم ...الي ان توجه الي الدرك الاعلي ...قاصدا غرفتها ...
دلف دون ان يستأذن ....
استدارت لميس قائلة :
-في اي ؟
وضع حمزة يده في جيوب بنطاله قائلا :
-انا عاوز افهم ...انت ازاي عملتي العملية لامي ...
ارتبكت لميس قائلة :
-اصل انا كنت بشتغل عند دكتور ..وعندي خبرة في المجال دا ...
حمزة :
-خبرة لدرجة انك تعملي عمليه جراحية في القلب !!
لميس :
-ايوه وفيها اي؟
عقد حمزة حاجبيه ....وهو ينظر لها قائلا :
-اسمه اي الدكتور دا ياانجي؟
لميس :
-ها ....
لاحظ حمزة من ارتباكها بان حديثها كذب ....الي ان كرر حديثه مره اخري ...
لميس :
-اسمه محمد عادل ...
حمزة :
-تمام ....
اقترب منها ومسك وجهها قائلا بحده :
-عارفه لو بتكدبي عليا ...هعمل فيكي اي ياحلوتي..
الي ان القاها علي الفراش ....
لميس بينها وبين نفسها :
-يادي المصيبة السوده ....استرها يارب ....
.......صلوا علي النبي ......
في مكتب سيف ...
طلب من السكرتيرة الخاصة به قائلا :
-الشقه الجديدة جاهزه ...
سلمي :
-ايوه يافندم ...ودا المفتاح بتاعها ...
سيف بحده :
-طب اتفضلي انتِ علي شغلك ....
بعدما انتهي سيف من عمله ....توجه الي أخذ طفله من الحضانه ....
كان الطفل بالرغم من عدم وجود والدته وحزنه عليها ..الا انه ابتسم عند رؤية ابيه يأتي لكي يأخذه ...
اسرع الطفل الي احضان والده ...
فأردف الاب قائلا :
-ابني البطل ...وحشتني .
مالك :
-وانت كمان يادادي....معتش تسافر تاني ...
سيف بحنين :
-لا معتش هسيبك لوحدك تاني ...ويلا عشان تروح بيتنا الجديد ...
أخذ الاب طفله وتوجه الي المنزل الجديد...
وحينما وصل ...وجه حديثه الي الخادمة قائلا :
-انا هشوف بيبي سيتر لمالك ...وانت خلي بالك من شغل البيت ...
سمية :
-تحت امرك يافندم ...
.....استغفروا الله ......
دلفت السكرتيرة الي مكتب حمزة قائلة :
-الدكتور محمد عادل وصل يافندم ...
حمزة :
-خليه يدخل ...
دلف الطبيب ...ومد يده للسلام علي حمزة ...قائلا :
-دا شرف ليا ان حضرتك طلبتني ...خير ان شاء الله ؟
حمزة :
-خير ....قهوتك اي ؟
الطبيب :
-ساده ...
طلب حمزة القهوه ...وبعدها بدأ في حديثه ...
-كنت عاوز اسالك عن ممرضة بتشتغل عندك ...اسمها انجي عبد الرحمن عماد ....
الطبيب بتفكير :
-لا مفيش حد بالاسم دا عندي ....بس الاسم مش غريب عليا ....حاسس ان عارفه كويس ...
حمزة :
-طب افتكر كويس ؟
الطبيب :
-ايوه افتكرت التانيه كان اسمها لميس عبد الرحمن عماد. ...بس دي دكتورة مش ممرضه ...بنشتغل في مستشفي واحده ...
حمزه :
-شكلها اي وفي مستشفي اي ؟؟
الطبيب :
-الحقيقه انها بقالها فتره مش بتيجي ....
حمزة :
-طب مفيش صورة ليها ...
الطبيب :
-ثواني انا معايا صوره أطقم الاطباء في المستشفي ...
اعطي الطبيب الهاتف لحمزة ووضح صورة لميس ....قائلا :
-هي دي الدكتورة لميس ؟
حمزة بذهول :
-دكتورة ؟!
عاد حمزة الي الفيلا وهو مازال مذهولا لما عرفه ....
الي ان توجه الي غرفتها وكانت لميس مستيقظه تقرأ كتاب ...
دلف وظل ينظر اليها في صمت ...
ارتعبت لميس من نظراته قائلة :
-في حاجة ؟
أخذ يديها ووضعها علي قلبه بقوه ...حتي توجعت لميس من قبضته ..
حمزة :
-الحته دي بتوجعني اوي ...يادكتورة ..
...............................................
الفصل السابع من رواية
"الطبيبة القاتلة "
بعدما تأكد حمزه انها ليست انجي ..وأنها طبيبة ...
عاد الي منزله وهو طوال الطريق يفكر كيف سيفعل معها ...ولما فعلت هذا وكذبت عليه ...لما ادعت بأنها انجي ؟
يدور في عقله كثير من الأسئلة ليس لها أجوبه ...ولكن وصل الي قرار في النهاية ..
عاد الي المنزل ...وهناك وجدها في الغرفه ...
دلف الي الغرفة ...لتنهض من علي الفراش فور رؤيته ..
ظل يرمقها بنظرات ارعبتها...الي ان اقترب منها ...
هتفت بصوت منخفض :
-في اي ؟
امسك يديها ووضعها علي قلبه قائلا :
-الحته دي بتوجعني اوي يادكتوره ...
حدقت بعينيها غير مصدقه ماقاله ...
قائله بتلعثم :
-د ..دكتورة اي ؟ اي اللي انت بتقوله دا ؟
ازدادت ضربات قلبها علي وشك ان تسقط من الخوف ....
حمزه وهو يشدد علي يديها :
-اي مالك ...ارتبكتي كده ليه ...مش انتِ عالجتي امي ...يبقي لازم اقولك يادكتورة ...
ابتلعت ريقها بصعوبة ....
حمزة :
-اي ياانجي مالك ...خوفتي كده ليه ...بهزر معاكي ماانا عارف انك محاسبة بس بصراحة برافو انك قدرتي تعملي عملية زي دي ...
اخذت نفسا عميقا ...بعدما اطمئنت انه كان يهرج معها ...ارتعبت لمعرفته بانها طبيبه ..الي ان هتفت :
-لا هخاف ليه بس ...انا قولتلك ان كان عندي خبره في التمريض و...
كادت ان تكمل حديثها ولكنها وجدته ينظر لها باستمرار ...قائله :
-في حاجة ؟
حمزه بهمس :
-لا ابدا ...اخبارالبيبي اي ؟
لميس :
-الحمدلله ...
عندما توجه حمزة الي الباب لكي يتركها ...اردف قائلا :
-اه نسيت اقولك ...اعملي حسابك بكرة كتب كتابنا ...
لميس بذهول :
-اي ؟
رفع حمزة حاجبيه قائلا :
-اي ...استغربتي ليه ياحبيبي؟
لميس :
-يعني اي كتب كتابنا بكره ...لا طبعا ...
حمزة :
-بقولك اي ...انا معنديش كلام تاني أقوله ...تصبحي علي خير ..
تركها حمزة في حيرتها ...ولكن ماذا ستفعل لميس للخروج من تلك الورطة؟
......اذكروا الله ......
في مكتب سيف ..
كانت الساعه تدق السابعه مساءا ...ومازال سيف في مكتبه لم يغادر ..
حتي استغربت السكرتيرة ودلفت اليه قائلة :
-مستر سيف ...الساعه ٧ واحنا لسه هنا ..
سيف:
-تعالي نخلص الشغل اللي فاضل دلوقتي ..
سلمي :
-دلوقتي يافندم ...
سيف بحده :
-ايوه دلوقتي ...
اخذت الورق وتوجهت الي مكتبه وجلسوا سويا يتابعوا عملهم ..
وضع سيف يده علي رأسه اثناء العمل ..شعر بصداع رهيب ..
لاحظت سلمي هذا فوضعت يدها علي يده بتلقائيه ..قائله :
-مستر سيف انت كويس ؟
نظر لها سيف ...قائلا :
-مش عارف حاسس بصداع ....
سلمي :
-طب اسند عليا وارتاح علي الاستراحة شوية ...
مدد بجسده في حين كانت بجانبه ...
وجاءت لتتركه ولكنه امسك بيديها قائلا :
-خليكي معايا ..
جلست سلمي بجانبه قائلة :
-اطلبك دكتور ...
سيف :
-لا ...
نظر الي شفتيها وكاد ان يقبلها ...ولكنه آفاق سريعا قبل ان يفعل هذا ....
تركها وتوجه الي الحمام كي يتحكم في أعصابه أمامها .....
....صلوا علي النبي .....
أتي صباح يوم جديد...
وطرقت الخادمة غرفة لميس ....لكي تدلف ...
لميس :
-في اي ؟
الخادمة :
-الميكب ارتيست وصلت ياانجي هانم ...
لميس بضيق :
-خليهم مش يدخلوا الوقتي ...
جلست لميس تفكر كيف ستتصرف في ذلك الوضع ...
ولكنها بالنهاية سمحت لهم بالدخول ....
وبعد مرور ساعات اتي المأذون ...وكان حمزة مستعدا ....وأيضا لميس وهي ترتدي فستانا رقيقا ...
دلف حمزة الي غرفتها ....الي ان مد يده ليأخذها معه ...ويكتبوا الكتاب ...
وضعت لميس يدها في يده وقلبها يحترق كلما تفكر في شقيقتها ....
الي ان توجهوا ألي الدرك الأسفل ...
المأذون :
بطاقتك ياعروسه ...
اخرجت لميس بطاقة شقيقتها انجي ...
كان حمزة ينظر لها ويعلم كل شئ ...ولكن يريد ان يأخذ منها مايريده...
وتم كتب الكتاب ...
انجي علي حمزة ولكن في الحقيقه لميس علي حمزة ...
بعدما انتهت الليله ...عادت لميس ألس غرفتها ...ودموعها تنهمر علي خديها ....
دلف حمزة واغلق الباب ورائه جيدا ...
فهمت من مجلسها قائلة بخوف:
-عايز اي ...
حمزة وهو يقترب منها ...
-اي ياعروسه ...مش النهاردة دخلتنا ولا انتِ ناسية
لميس :
-انت عارف لو قربتلي ....انا هرمي نفسي من الشباك ...
حمزه :
-مالك ياانجي ...مش انت كان نفسك اتجوزك ....اهو احنا اتجوزنا ...عايزه اي تاني ....
لميس :
-انا مش عايزه أعيش معاك ...انا مبحبكش ...انا بكرهك ...وهفضل طول عمري أكرهك ...أوعي تفتكر انك ممكن تمتلكني ...او تخليني اعمل حاجة انا مش عاوزاها ...
خلع حمزة البلزر قائلا بلا مبالاه :
-خلصتي كلامك ....تعالي بقي ياعروسه ...انا محتاجلك اوي النهاردة ...
جذبها من يدها بقوة وألقاها علي الفراش ...يحاول ان يخلع ملابسها بقوة ....
ولكنها تمنعه وتقاومه ...فقام بصفعها بقوة علي وجهها ....بينما كانت تصرخ ....
قائلا بقهره:
-ابعد عني ...بكرهك .
الي ان صفعها مره اخري ...قائلا :
-زمان اخدت مزاجي من انجي ....لكن لسه انتِ يالميس هاخد مزاجي منك وحالا ...
سحبت لميس المسدس من جيبه وضربته بالنار قائلا :
-يبقي هتموت ...
نهضت لميس بعدما فعلت هذا ...وي تجده يستنجد بها بان تنقذه...ولكنها القت المسدس من يدها قائلة :
-لازم تموت زي ماهي ماتت بالظبط باللي عملته فيها..
يتبع ....
...................................
الفصل الثامن والتاسع من روايه الطبيبه القاتله
الفصل العاشر والحادي عشر من روايه الطبيبه القاتله
الفصل الثاني عشر والثالث عشر من روايه الطبيبه القاتله
الفصل الرابع والخامس عشر من روايه الطبيبه القاتله
الفصل السادس والسابع عشر من روايه الطبيبه القاتله
روايه الطبيبه ألقاتله الجزء الثامن عشر والاخير
تعليقات