_اقلعى هدومك..
بعياط و محاوطة نفسى بإيدى_ا.ا.ايه لا لا مش هعمل كدا..
بعصبية_يا غبية مش هعملك حاجة و ربى الكعبة ما هعملك حاجة، لو معملتيش كدا هيدمرولك مستقبلك، و انا والله هنقذك من هنا اسمعى كلامى بس..
بصتله كان فى عيونه الصدق بجد مكنش فى حل غير انى اسمع كلامه، لازم اهرب من المكان ده بسرعة، بدأت اقلع هدومى بإيد بترعش، و هو لف عشان يسبنى براحتى، حطيت ملاية السرير على جسمى و انا بقلع هدومى، بعد وقت قلعت هدومى، و هو كان بس بالبنطلون، لقيته لف بعد ما قولتله بصوت مليان عياط انا خلصت، لف و كان فى إيديه إزازة صغيرة فيها سائل أحمر، بدأ يصب إلى فيها على السرير...
بصلى و انا حطى جسمى كله تحت الملاية ما عدا راسى، قعد على حرف السرير_لازم تصوتى تعملى اى صوت يدل انى بعتدى عليكى..
بصتله مردتش، نفخ بضيق، و قال بأسف_ سامحينى لازم أعمل كدا...
__________________________
كان واحد قاعد برا، و شكله ، و ملامحه، تدل على كل علامات القسوة و عدم الرحمة، زى ما بيقولوا وش إجرام فعلاً، من اول ما خطفونى و هو كان بيبصلى نظرات قذرة جدا، و هو إلى كان عايزنى، و كان فعلا هيدمرلى مستقبلى، لولا ده إلى أنقذنى ما بين إيديه و نظراته القذرة،....، اول ما سمع صريخى وانا جوا، ضحك ضحكة قذرة جدا، و أخد الكاس إلى كان على الترابيزة، و مع أخر ضحكة منه كان بيشرب من الكاس ده بطريقة مقذذة اوى...
بعد وقت دخل و فتح الباب، لقانى ماسكة ملاية السرير حوالين جسمى، و وشى و درعاتى ملاينين علامات زرقاا ، و وشى مليان دموع،و بص على السرير إلى مليان دم، إلى بيدل أنه دم عذريتى ،و هو إلى كان معايا على حرف السرير بيلبس قميصه...
بص على الى واقف على الباب، و قال بنبرة خبيثة مصطنعة_لا بس عجبنى صنف النهاردة، يا ريت يفضل هيبقى بتاعى خلاص..
ضحك ضحكة قذرة منه، و قال و هو بيبصلى بنفس النظرة_امممم عجبك ، طب أطلع انت عشان اجرب انا...
وشه جاب ألوان و أرتبك، بس رجع لطبيعته تانى بسهولة_لا بقولك بقا بتاعى، عندك بنات تانية اشمعنا ديه..
ابتسم بجانبية بخبث_ماشى براحتك...
خرج و قفل الباب، قالى و هو بيبص فى حتة تانية_البسى هدومك بسرعة..
قولتله بلهفة_انت رايح فين هتسبنى لوحدى..
بصلى فى عينى و ارتبكت جدا، ابتسم بخفية، و قال قبل ما يطلع من الاوضة_متخافيش مش هسيبك انتى مش زى البنات إلى هنا..
و قفل الباب وراه، بصيت مكان ما كان واقف، ابتسمت ابتسامه بسيطة على مساعدته ليا، بدأت أمسح المكياج إلى كان على وشى، اه ده مكنش كدمات، ده كان مكياج، بدأت امسحه و لبست هدومى و الفستان، و اخدت حجابى الى كان على الأرض و بدأت ألبسه قدام المراية إلى كانت متكسرة، الاوضة عمتا كانت بايظة و شكلها قديم اوى..، مش عارفه ليه اتأكدت أن شكلى كويس قدام المراية..، و قعدت على حرف السرير مستنياه، مهو أكيد مش هيسبنى بعد مساعدته ليا ديه....
__
_انبسط..
بصتله بضيق خفى_اممم اه جداااا..
ابتسم بمكر_طب ما انا بردوا كنت عايز اجرب..
بعصبية معرفتش اسيطر عليها_بدر انا قولت لا فاهم و إلا ديه خط أحمر فاهم..
بدر بحاجب مرفوع_لا والله انت حبيتها ولا ايه..
باستنكار_احبها ايه بس، مكنش لازم نعمل فيها كدا هى غير البنات التانية علفكرة..
مد دراعه قدام_اممم اهو إلى حصل بقاا، أدهم عملت ايه فى شحنة الهروين إلى جاية الفترة ديه..
بضيق_متخافش انا مظبط كل حاجة....، بدر البنت إلى جوا ديه انا هخدها بيتى..
ابتسم_لا بقااا ديه عجبتك اوى كمان، ماشى يا قائد براحتك يا عم..
بصتله شوية بعدين قومت، و اتجهت نحية الاوضة، و فتحت الباب، و لقيتها قاعدة على طرف السرير و بتلعب فى طرف طرحتها، و سرحانة، انا مش عارف ليه ساعدتها، بس حسيت انى مينفعش اعمل معاها كدا، لقيتها انتبهت لوجودى، بصتلى شوية بعدين قامت و حطت وشها فى الأرض، ابتسمت و قولت_يلا هتيجى معايا متخافيش..
بصيتله بفرحة اخيرا هطلع من المكان ده، روحتله و هو طلع و و طلعت وراه، و تلقائى اول ما شوفت الى كان بيبصلى النظرات ديه، مسكت فى ايديه بسرعة، بص على إيدى فى إيده ، و بعدين بصلى، لقانى ببص على الراجل ده.....
أدهم و هو بيبص على بدر_انا ماشى تمام..
بدر و هو بيبص على إيديهم الاتنين_شكل السنيورة هى كمان اتبسطت...
كنت هتكلم بس لقيته شدنى و فضلنا نطلع من المكان الكبير ده لحد مع طلعنا على الشارع و لقيت عربية، ركبنى فيها و هو ركب مكان السواقة...
و هو بيشغل العربية_هخدك بيتى ، و متخافيش مش هأذيكى، لأنه آمن مكان بيتى، عشان بدر ميوصلكيش، و علفكرة مش هيسيبك بالساهل انا عارفه كويس، بنى آدم قذر عايز يدمر حياة اى بنت على حساب سعادته، و علفكرة حتى لو رجعتك بيتك و لأهلك، مش هيسيبك هيجيبك من وسطهم..
بصتله شوية وقولت_انا أصلا معنديش أهل عايشة لوحدى..
بصلى و قال و هو بيرجع لورا بالعربية_تمام حلو عشان كمان ميكونش عنده حد يأذيه من عيلتك، ده لو كان فيه، متخافيش هتفضلى معايا لحد ما أعرف أخليكى فى مكان آمن..
بصيت و أبتسمت_هو انت اسمك ايه..
ابتسم و هو بيسوق_أدهم، و انتى..
ابتسمت_ ماهيتاب، قولى ماهى أسهل، عارفة أن أسمى طويل..
ضحك و انا ضحكت....... بالله يا جماعة ده شكل واحد يخطف و بتاع عصابة و كدا...
بعد وقت وصلنا تحت مبنى، نزل و نزلت معاه و طلعنا، لقيت و إلى اتصدمت من الى شوفته، يافتة مكتوب عليها مأذون شرعى....
بصتله بصدمة لقيته قال و هو بيتابع ملامح وشى_لازم نتجوز عشان أضمن انك تكونى بخير، ده لو عايزة تحافظى على مستقبلك....
_حامينى..
_2
بصدمة_انت مجنون انا أستحالا اوافق طبعاً..
بعصبية_هتوافقى لأن لو موفقتيش هرجعك ليه..
بخوف_حرام عليك انت بتعمل فيا ليه كدا، انا عملتلك ايه.
بيحاول يهدى_بصى انا مقصدش بس والله هيأذيكى، ولو بقيتى مراتى لفترة مؤقتة، و بعدين هشوفلك مكان أمن ليكى، متقلقيش، و كمان معندكيش أهل يعنى هتكونى مصيدة سهلة بالنسباله..
بدموع_اشمعنا انا ليه عايزنى انا..
بعصبية_عشان وسخ ايوا هو انسان زبالة، عشان عجبتيه، و لما بنت تخوش مزاجه مبيسبهاش غير لما ياخد متعته الوسخ..
بخوف_ط.طب هو مش هيوصلى ولا يأذينى لما أكون مراتك صح..
قلبه دق من خوفها، و من كلمة مراتك خصوصاً كاف الملكية ديه_ل.لا متخافيش مش هيأذيكى..
بأستسلام_تمام انا موافقة..
ابتسم بس خفى ابتسامته بسرعة، بعدين دخلنا..
(بارك لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير)
اول ما سمعت الجملة ديه قلبى دق اوى، و اول ما لقيته جاى نحيتى و باس جبينى و ابتسملى، اتصدمت من إلى عمله ده، بس عشان منظرنا و كدا على ما أعتقد...
نزلنا و ركبنا العربية و طول الطريق يبصلى..
_متخافيش يا ماهيتاب هطلقك بس اول ما أخلص من الكلب بدر هو و عمايله..
بصتله بأستغراب_هو انتوا ايه، و ليه بتعملوا كدا فى البنات، و اعتقد مش كدا بس بتعملوا مصايب تانية صح..
اتنهد و قال و هو مغمض عينيه_انا و بدر تبع المافيا..
بصدمة_نننننعم، م.م.مافيااا.
_ممكن تهدى...
بجنون و هى بتحاول تفتح العربية، بس هو لحقها و داس على زرار فى العربية بيقفل البيبان_ا.اهدى ازاى انت بتقول مافيا انت مجنون، طلقنى حالا، و سيبنى، انا انا أقع فى ايدين مافيا، سبنااااى سبنى، نزلنى هنا، انا هروح اعمل فيكو محضر فى القسم، سبنى، بقولك ن....
ملحقتش تكمل جملتها لانه بحركة سريعة على رقبتها قدر يخليها تفقد الوعى، سند رأسها على الكرسى و ريح الكرسى لورا خالص فى وضح النوم، بعدين بصلها شوية و باس جانب جبينها، و كمل سواقة، و فضل يفكر هيعمل ايه....
بعد وقت وصل لبيت صغير بس جميل، قريب من مناطق الارياف، نزل من العربية، و فتح باب البيت بالمفتاح، فتحه و راح جاب ماهيتاب من العربية و قفل باب العربية برجله، و دخل حطها فى اقرب اوضه قبلته على سرير، و راح قفل العربية بالمفاتيح، رجع تانى و قفل باب البيت ده كويس من جوا، و دخل الاوضة إلى هى فيها لقاها لسة زى ما هى، دخل أخد شاور ، و طلع كان لابس تيشرت أسود و بنطلون قطنى أسود، راح عندها و حاط أيده على وشه بيرسم ملامحها...
بتأمل و حب_تعرفى يا حبيبتي، انتى متعرفيش انا بحبك قد ايه، انا بعشقك من وانتى بضفاير، ايوا يا لمضة اعرفك من زمان اوى ، شوفتك وانتى طالعة من مدرستك و انتى فى إعدادى حبيتك من اليوم ده ، مكنش ينفع أظهر فى حياتك نهائى دلوقتى، لأنهم لو عرفوا أن ليا حد هياخدوه كأنه نقطة ضعفى، و هيضغطوا عليا بيكى، و انا مش عايز كدا، قررت انى احبك من بعيد لبعيد و تكونى دايما كويسة و بخير، بس الحظ إلى وقعك فى إيدين الشيطان بدر، انصدمت اول ما شوفتك وسطهم، كنت لازم أعمل انى عايزك، عشان هو ميخدكيش منى، و هو لو عرف أن ليا نقطة ضعف، هيستخدمك عشان يذلنى بيكى، اسف يا روحى على البهدلة ديه، بس والله و حياتك عندى هوقع بدر فى شر أعماله، و ربنا يقدرنى انى اعرف اطلع من المنظمة ديه، لأن الخروج منها صعب، بس هعمل اى حاجة عشان تفضلى معايا و بخير...
باس جبينها ، و بدأ يخلعها هدومها و هو بيحاول أنه ميبصش عليها، و شلها و دخل بيها الحمام بعد ما ملى البانيو بماية دافية ، و بعد وقت طلع و كانت لسة نايمة ، كان لففها بفوطة حولين جسمها، و بدأ يلبسها هدوم مريحة كانت فى البيت، باس خدها بعد ما سبها نايمة، و راح المطبخ يعملها أكل، و بعد وقت خلصه، و دخل الاوضة إلى هى فيها، و حطه على تربيزة قريبة من السرير، لف راسه لقاها بتتحرك، و كانت هتقوم قعد جنبها و هو عارف هيلاقى منها رد فعل غير طبيعية....
اول ما فتحت عينيها و شافته فضلت ساكتة بتستوعب إلى حصل أو ايه إلى حصل..._اعاااااا اوعى يا مجنون انت، يا تبع المافيا يا مجرم ابعد عنى....
فضل يحاول يهديها و هى بتبعد و بقت فى اخر السرير، مسكها من رجليها و شدها عنده، بعدين قومها_اهددددددى بقاااااا.
قالها بزعيق و عصبية، خلاها تسكت و تبصله بخوف، اتنهد و شتم نفسه لما لقاها بتبصله نظرة الخوف ديه، مسكها من وشها بإيديه بحنية و قال بصوت هادى_ممكن تهدى و هفهمك على كل حاجة، بصى يا ستى انا اه من المافيا بس والله احلفلك بأيه غصب عنى بقيت منهم، متعرفيش انا بكره نفسى فى كل يوم قد ايه بسبب انى منهم، بس والله اوعدك، أنى هخرج من المنظمة ديه، و انا والله مش قصدى حاجة وحشة اعملها فيكى بدليل انى ساعدتك، بص والله انا مش زيهم و لا عمرى هكون فى جبروتهم....
فضلت بصالى شوية بعدين قالت _يعنى انت مش زيهم شرير..
ضحك و قال_لا يا ياختى مش شرير انا طيب والله..
ضحكت معاه و حسيت بحاجة غريبة اوى، بصيت على هدومى بعدين عليه بلامبالاه، بعدين استوعبت و صرخت_اعااااا مين غيرلى هدومى و و و و ايه الماية الى فى شعرى ديه، انا امتى اخدت شاور..
بصلى ببرود و قال_انتى شايفة مين غيرى معاكى فى البيت ده..
بخجل و صدمة_ا.ا.انت انت إلى ا.ا
قاطعنى و هو بيشيل الغطيان من على الأكل_ايوا ايوا انا إلى خليتك تاخدى شاور شلتك و وديتك الحمام، و غيرتلك هدومك ها فى حاجة يعنى...
وشى احمر و قولت _ا انت مين اصلا عشان تعمل كدا..
بصلى ببرود و قال_اظن يعنى انى جوزك على سنة الله ورسوله، و يحقلى اكتر من كدا..
بربشت و وشى احمر اوى اوى، لقيته شالنى و حطانى على رجله ، شهقت و قولت_ا.ا ايه انت بتعمل ايه، ع.علفكرة انا كبيرة مينفعش اقعد كدا و لا تشيلنى كدا..
بصلى فى عينى و هو بيحط خصلة من شعرى ورا ودنى و قال_مهو عشان انتى كبيرة شايلك كدا...
بصيت فى عنيه و توهت، بس بصيت بعيد بكسوف اوى، بدأ يحطلى الاكل فى بوقى و هو بيبصلى و انا ساكتة...
بأبتسامة_علفكرة انا جوعت و انا عمال أكلك ، و عايز اكل بقا اعمل ايه..
بصيت و شاورت على الاكل بعينى_اهو لسة فيه كل انت بقا ، انا شبعت..
كنت جاية اقوم بس سبتنى على رجله و قال_لا يا سكر مهو انتى إلى هتأكلينى..
بصيت و وشى أحمر اوى، و بدأت فعلا أكله ، و هو بردوا بيبصلى، خلص هو أكل، و شالنى، و دخلنى الحمام، و بدأ يغسلى إيدى و بوقى زى العيلة الصغيرة، طلعنى و هو بردوا شايلنى، و حطنى على السرير و باس خدى و قال..
بمشاكسة_خمس دقايق و رجعلك يا قمرى..
هزيت راسى بمعنى ماشى، خد الاطباق، و راح المطبخ، بعد وقت جاه و انا لسة قاعدة مكانى، جاب ميشط من الدرج و قعد ورايا و بدأ يسرحلى شعرى..
_علفكرة هتتعب فيه ، انا بسرحه بطلوع الروح هات و انا هعمله..
غمزلى_و انا عايز روحى تطلع على يدك انت يا ابيض يا جميل انت....
خدودى احمرت و معرفتش أرد....
بعد وقت كنا نايمين على السرير و كان واخدنى فى حضنه، محسسنى بمعملته ديه أنه عارفنى من سنين، ده حيالله لسه من كام ساعة...
نمنا و انا الصراحة اول مرة انام و انا مطمنة كدا، صحينا الصبح على خبط الباب خبطات خبيثة شوية...
قام من جمبى بهدوء و راح فتح الباب...
و قال بصدمة_بدر....
_
🌹_
_3
بصدمة_بدر....
بصلى بمكر و دخل علطول البيت و فضل يبص حولينه_امممم حلو البيت ده يا أدهم، مقولتليش عليه قبل كدا يعنى، ولاه انت بقيت تخبي عليا حاجات ياما اوى علفكرة...
بتوتر_ا.اانت فاهم غلط، يا بدر، عادى البيت ده لسة شاريه قريب و ملحقتش اقولك، و مكنش فيه مناسبة...
ابتسم بخبث_امممم، اصل جيت عشان أتأكد من المعلومات إلى وصلتلى...
بتوتر أكبر_معلومات ايه إلى بتكلم عنها يا بدر....
ببرود_اتجوزت البت إلى كانت معاك يا ادهم...
ارتبكت اوى ، حاولت أهدى نفسى و اتعامل عادى، و فعلا نجحت فى كدا....._امممم فى ايه بقا انت عايز ايه، حياتى و انا حر، و لا فى ديه كمان هتتحكم فيها...
ضحك عالى و قال _لا يا سيدى و على إيه، براحتك، بس فى ديه هسيبك بمزاجى،......امال المدام فين....ولا هى أساسا مدام من الأول...
وضحك فى الاخر، أدهم مسكه من قميصه و بعصبية_بدر بقولك ايه، عند مراتى و خط أحمر انت فاهم، و يا ريت تخليك فى خالك كفايا إلى عملتوا فيا زمان.
ابتسم و مسك إيد أدهم من عليه و نزلها و قال_خلاص يا قائد متتحمقش اوى كدة، مش هجيب اسمها تانى على لسانى خلاص..
أدهم بصله، و سكت، بدر ابتسم بخبث و قال _طب بقا فين واجب الضيافة، انا لازم اشرب حاجة قبل ما أسافر عندى سفرية مهمة دلوقتى..
أدهم بص على بدر و هو رايح يقعد فى الصالون، عرف أنه مش هيمشى غير لما يشرب حاجة، راح على الاوضة إلى فيها ماهيتاب..
فتح الباب لقاها قاعدة على السرير و مبتسمه، ابتسم و قال_بصى بدر دلوقتى برا، و مش هيمشى غير لما يشرب حاجة انا عارفه هو بيتحجج عشان يعمل حاجة، بس مش هسمحله، بقولك هقفل باب الاوضة بالمفاتيح، و خلى بالك تمام...
ماهيتاب بخوف_بدر، طب تمام تمام، اقفل اقفل..
اتعصب اكتر و ذاد انتقامه من بدر لما شاف نظرة الخوف منها لبدر و هو عاجز مش عارف يحميها منه...، قفل الباب بالمفاتيح زى ما قلها، و راح عمل لبدر كوباية قهوة، و كل دا بدر متابعه بمكر....
حطله كوباية القهوة على التربيزة، و قال بعصبية_اهيه تتطفحها و تمشى من هنا...
ابتسم و مردش و اخد كوباية القهوة يشربها بتمهل، و هو مستمتع بتوتر و خوف أدهم منه، و أدهم عمال يبص على أوضة ماهيتاب بتوتر...
بعد شوية كانوا على الباب و بدر حضن أدهم و قاله فى ودنه_حاسب على القطة إلى معاك لأن فيه ضباع كتيرة عاوزنها...
و بعد عنه و ابتسم بمكر....
____________________________
دخل على ماهيتاب بعد ما فتح الباب بالمفاتيح، لقاها واقفة فى أخر الاوضة و ماسكة فاظة و خايفة و بترعش، ضحك لما شاف منظرها، راحلها، و اخد منها الفازة، و مسك إيدها و خدها على طرف السرير و قعدوا و هو لسة بيضحك...
ماهيتاب بتزمر_اووووف بقا اسكت انا كنت بحسبك بدر داخل عليا و قتلك برا...
ضحك جامد و قال_كمااان ، يالهوى مش قادر، كمان قتلنى..، لا يا ماهاميهو خيالك واسع أوى..
برقت و قال بتحذير_انت عارف لو قولت الاسم ده هعمل فيك ايه...
استغرب_انهى مهاميهو، ليه يا مهاميهو ده حلو والله..
_اعاااا بقولك ايه انا مبحبوش و لو قولتله تانى انا ه...
قرب اوى_ها ايه ها هتعملى ايه..
اتوترت و وشى احمر، و جاية أبعده قرب اكتر و مسك إيدى و سبتها جمبى ، و فضل يقرر منى_عايزة تبعدينى عنك يا ماهى ليه كدا، دا انا بقالى سنين بتمنى قربك...
استعادت وعيها و قالت بأستغراب_سنين ازاى..
انتبه هو قال ايه_احم احم مش قصدى يعنى عادى..
_لا كان قصدك حاجة..
بصلها_خلاص يا ماهيتاب مكنتش كلمة..
بصت شوية بعدين قالت_طب انا جعانة و عايزة أفطر..
ضحك و باس خدها و قال_من عيونى يا قمرى يلا..
_________________________
بعد ما فطروا كانوا قاعدين قدام التلفزيون، تلفون أدهم رن و كان...
......._أدهم تعالى بسرعة على مكانا محتجينك..
_مالك يا حسام فى ايه ايه إلى حصل..
_تعالى بس و انت هتعرف، بس متسبش مراتك لوحدها فى البيت ده هاتها و تعالى و اقفل البيت ده و تعالى بسرعة قبل ما يجوا..
بأنفعال_هما مين دول إلى يجوا فاهمنى يا حسام..
بعصبية_يا أدهم تعالى بقولك مفيش وقت افهمك أنجز و لما تيجى هفهمك...
أدهم قفل فى وشه الخط، و بص لماهيتاب إلى كانت متبعة المكالمة من أولها لأخرها....
_ماهيتاب قومى يلا بسرعة البسى..
بأستغراب_ليه فى ايه...
شدها من إيديها و راح على الاوضة و هو بيقول_والله ما وقته أستغراب خالص يا حبيبتي...
_______________________________
بعد وقت بسيط أدهم كان بيقفل باب البيت، و راح يركب العربية بعد ما ماهيتاب ركبت ، و شغل العربية بسرعة.....
و ساق بأقصى سرعة ممكنة زى ما حسام قاله، فضل يسوق و كل ده ماهيتاب ساكتة و مش عايزة تتكلم عشان متعصبهوش زيادة...
بعد ساعتين وصلوا لمكان ضخم جدا، نزلوا من العربية و دخلوا المكان ده و اول ما دخل بعض الاوض، جوا، لقا حسام فى وشه...
ابتسم اول ما شاف صاحب عمره_اهلا اهلا ببطلنا..
ابتسم أدهم و حضنه_ اهلا بيك يا سيادة المقدم..
حسام بص على ماهيتاب بعدين أدهم_مراتك ديه، والله و عرفت تنقى يا شقى..
ضربه أدهم فى بطنه، و قال_طب قولى فين الاوضة إلى هتقعد فيها مراتى..
_اتفضل تعالى...
__________________________
بعصبية قام_يعنى ايه يا حسام..
_يعنى يا سيادة المقدم لازم خلال ٢٤ ساعة تكون فى ألمانيا..
أدهم بضيق_يا حسام مش هينفع اسيب هنا..
ببرود_لو على المدام، عايزاها تسافر معاك براحتك و كدا كدا هتكون فى أمان هناك اكتر من هنا.....لازم تسافر يا أدهم ، بدر بيعمل بلاوى برا لازم نوقفه عند حده لازم، لازم نمسكه المرادى و احنا متأكدين مية فى المية أنه مجرم، و فيه دليل، هنا رجالة المافيا و الجواسيس محوطاك هنا اكتر من هناك، انت عارف ان بدر من أكبر الرؤوس فى المافيا عمتا، لازم يا ادهم...
غمض عنيه شوية و قال_ماشى يا حسام جهزلى الطيارة يلا....
_____________________
بعد تلات ساعات، كان أدهم و ماهيتاب فى الطيارة، و كان بيربطلها الحزام...
ماهيتاب بتزمر_علفكرة انا مش فاهمة حاجة انت شرير ولا طيب، و لا تبع البوليس، و لا المافيا، و لا حكايتك ايه بظبط..
ضحك و قرص خدودها_بطلى أسألتك يا لمضة، و فى الوقت المناسب هتعرفى كل إلى انتى عايزة تعرفيه، بس أصبرى...
_تمام ماشى يا سيدى، طب هدومى انت مخلتنيش حتى اروح بيتى اجيب هدوم ليا..
ابتسم و قال_كل إلى عايزاه هجبهولك والله، و هدوم وكل حاجة بس نوصل الاول، أصبرى..
بتبرم_ماشى......
بعد ساعات كتيرة وصلوا بريطانيا ، أدهم فتح عينيه لما سمع أنهم وصلوا، بص على شباك الطيارة و قال بغموض_نهايتك هتبقى على إيدى يا بكر و هعرف ارجع عيلتى إلى خطفها منى من سبع سنين و هشربك السم إلى دوقته على يدك....
_
_4....
كانوا فى أكبر فنادق في ألمانيا، فى صالة الاستقبال، أدهم أخد ماهيتاب و خلها تقعد...
قرص خدودها وقال_خليكى هنا فاهمة هروح بس احجز و هاجى فاهمة..
بصتله بغيظ أنه ليه دايما بيعملها زى العيلة الصغيرة _ماشى ماشى خلاص..
ابتسم عليها و راح يحجز من موظفة الاستقبال...
بعد وقت خلص و لف عشان يروحلها، ملقهاش، اتجنن، راحت فين، سأل عليها كل إلى كانوا فى المكان إلى هى كانت فيه، راح هنا و هناك و سأل الأمن، محدش عارف مكانها..
وقف فى نص صالة الاستقبال و حاطط أيده على راسه..، لقاها بتحضن بنوتة صغيرة و بتديها بلونة ، راحلها و مسك دراعها جامد، و لفها ليه ، كان هيزعق لها، لكن أدهم مش وقته ،حضنها، حضنها جامد جدا، كأنها كانت ضايعة من سنين مش من دقايق بس، بعدها عنه شوية و مسك وشها و قال بعصبية طفيفة..
_كنتى فين مش انا قولتلك متروحيش فى حتة و تفضلى مكانك، هاا ردى.
بدموع _انت بتزعقلى ليه انا عمر ما حد زعقلى قبل كدا، و علفكرة انا مروحتش بعيد البنوتة الصغيرة ديه كانت تايهة من مامتها و كنت بدورلها عليها، ليه ت.تزعقلى كدا ها..
لقاها بتذيد عياط، حضنها بندم و فضل حضنها و بيهدى فيها_هششش أهدى اهدى يا حبيبتي انا اسف أهدى، والله انا غبى و استاهل ضرب الجزمة كمان أهدى والله اسف..
ضحكت وسط دموعها، شاف ضحكتها و ابتسم و قال_ضحكت يبقا قلبها مال و خلاص الفرق ما بينا اتشال...
ضحكت جامد و قالت وسط ضحكها_ص.صوتك حلو علفكرة، بس عشان انا مراتك قولتلك كدا و رضيت بخاطرك بس أنصحك متغنيش قدام حد.
بصلها بتكشيرة و هى ضحكت و باست خده، قلبه دق من إلى هى عملته ده، اتوتر و قال_ي.يلا انا حجزت اوضتنا يلا عشان نطلع و نستريح من السفر...
هزت راسها بأبتسامة و طلعوا الاوضة....
________________________________
كانت خارجة من الحمام بعد ما اخدت شاور، و كانت لابسة بيجامة لونها زتونى لايقة جدا مع بشرتها البيضا، هى أصلا جميلة، و بتنشف شعرها ، و هو كان فى الڤراندا بتاعت الاوضة، بصتله من الازاز و لفت للمرايا عشان تسرح شعرها، و هى سرحانة فى تسريحه حست بإيدين دافية بتحاوط وسطها، شهقت، و لقيته بيدفن وشه فى رقبتها و بيشم ريحتها إلى أدمنها، بصتله و حمحمت رفع راسه شوية ليها و ابتسم ، و قال بحب_ايه الجمال ده، و حلوة ريحتك فراولة هو انا ممكن ادوق منها شوية...
بصتله و ابتسمت بخجل و خدودها احمرت، باسها من خدها و قال بمداعبة_ايه يا كريزة مالك يا قمر..
ضحكت، بعدين لفها ليه و حط إيده على وشها و إيده التانية على شعرها و قال_انتى جميلة اوى..
بصت فى الارض و ابتسمت، رفع وشها ليه تانى_اخر مرة تنزلى وشك كدا فاهمة..
ابتسمت ابتسامه بسيطة_حاضر..
فضل يتأمل عنيها إلى زى اللوز، و خدودها إلى لونهم أحمر خفيف، و شفايفها و اه من شفايفها البينك إلى من اول ما شافها و عايز يدوقهم، من غير سابق إنذار باسها ، برقت بصدمة و هو محاوطها جامد و بيتعمق فى البوسة أكتر ، و هى استجابت معاه، بعد وقت بعد و هو مبتسم ، و كان وشها احمر اوى، دفنت وشها فى صدره و كانت مكسوفة اوى، ضحك جامد و بعدها شوية و هى لسة مغمضة عينيها، حط جبينه على جبينها و قال و هو كمان مغمض عينيه_ماهى، انا عايزك، بجد مش قادر..
فتحت عينيها وهو كمان مستني اى إشارة منها بس، ابتسمت و هزت راسها بكسوف، اول ما عملت كدا، ضحك و حضنها جامد اوى ، و شلها ، و راح للسرير...
و قبل ما_بعشقك يا ماهيتاب......
________________________________
فى مكان تانى و جديد علينا كمان، كان بدر بيمشى رايح جاي، و كان قاعدين على الأرض وحدة ست كبيرة و بنتها فى سن العشرين، و بيبصلهم بخبث و مكر...
ابتسم بخبث و قال_ابنك بيستغفلنى و بيحسبنى مش عارف هو بيعمل ايه، كل معلومة ليه وصلالى ، (ضحك بصوت عالى)، ده ميعرفش أن دبة النملة بتوصلى...
قرب من البنت ديه بمكر و هو بيحسس على رجليها، الام خدت بنتها فى حضنها و هى بتعيط، و البنت بتعيط بتحاول تدارى جسمها إلى الفستان عليه مقطوع،بداريه من الديب إلى مستنية فريسة واحدة و ينقض عليها...
الام بعياط_يا بنى سيبنا فى حالنا و انا هخلى أدهم والله يبعد عنك بس بالله عليك يابنى سبنى انا و بنتى فى حالنا، كفايا التلات سنين دول والله كفايا...
ضحك جامد اوى و قال و هو بيبص للبنت بشهوة_فى يوم هتبقى بتاعى يا قمر اصبر بس..
البنت جسمها ارتعش و ضمت امها اكتر و فضلت طتبتب عليها و تهديها..
بأمر_قوموا يلا معايا ، ادعيلى بقا يا ست الكل هخليكى تشوفى ابنك النهاردة...
الام بصتله برعب و فضلت تعيط على الحظ و القدر إلى وقعهم فى إيدين الشيطان بدر ده...
__________________________
كان أدهم حاضن ماهيتاب و هى مستخبية فى حضنه و مش راضية توريله وشها، ضحك جامد ، وهى بصتله المرادى و قالت _بالله يا أدهم قولى انت قولت ايه قبل ما...
أدهم بخبث_قبل ما ايه هااا كملى...
برقت و وشها أحمر، و خبت وشها تانى فى حضنه و هو ضحك، ضربته على كتفه و قالت بغيظ_يا بارد متضحكش، يا أدهم قولى بقا انت قولت ايه...
ابتسم و بص فى عنيها السود إلى بيعشقهم، و مسك دقنها و باس شفايفها بوسة رقيقة و قال_بحبك يا ماهيتاب، بحبك و انتى لسة بضفاير..
دمعت و قالت_بجد..
ابتسم و قال بتقليد صوتها_بجد.
ضربته على كتفه و هى لسة بدمع، و هو ضحك، بصلها بخبث_ايه يا جميل ده شكلك واقع انت كمان مش انا بس..
بتوتر_ا.ايه إلى انت بتقوله ده لا طبعا ، انا انا انا بس معجبة بيك...
قالت الأخيرة بسرعة و خبت وشها تانى فى حضنه و هو ضحك عالى اوى، كان لسة هيرد عليها، لكن قاطعة صوت التلفون و كان حسام، اتعدل فيه قعدته و رد...
بجدية_الو يا حسام..
_أدهم أجهز بسرعة بدر فى بضاعة هيسلمها فى****، و فى حاجة كمان احنا مش متأكدين منها بس بسرعة يلا و هتلاقى المقدم أحمد هيستناك فى مكانا الى انت عارفه، و معاه القوة إلى هتهجم بيها..
بتركيز_تمام تمام...
قفل بعد ما خلص مكالمته معاه بصلها، و كانت بتبصله بنظرة بريئة اوى، ابتسم و باس جبينها و قال_بصى يا حبيبي انا عندى شغل مهم دلوقتى، و لازم انزل ، انا هحطلك حراسة على الاوضة ديه و إياكى ثم إياكى تفتحى لحد تمام يا ماهى..
بأستغراب_تمام، بس فى ايه ، و هترجع امتى..
ابتسم و قال_مافيش حاجة متقلقيش بس المهم متفتحيش لحد تمام، و بنسبة للرجوع فمش عارف الصراحة سيبيها للوقت...
بعدم اطمئنان_ماشى يا أدهم ماشى..
______________________________
دخل مكان كبير اوى و اول ما قابل_اهلا معاك المقدم أدهم السيد العميرى..
مسك إيده_اهلا بحضرتك، أنا المقدم احمد أظن عرفتنى..
_امممم، ممكن يلا عشان عندنا شغل..
_يلا..
بعد تلات ساعات كانوا محاوطين المكان هما و القوة إلى معاهم، المكان إلى فيه بدر هيسلم البضاعة، أو إلى مفكرين كدا...
بدر جاه و عمال يبص حواليه بخبث و مكر باينين فى عنيه، بص العربية إلى كانت جاية وراه، و شاور لواحد من رجلته، أنه يطلعهم من العربية و قال بصوت عالى _اطلع يا سيادة المقدم أدهم، مفكرنى مش عارف تبقى مين، انت غبى، اطلع و شوف جايبلك احلى هدية...
أدهم طلع من مكانه بصدمة بعد ما شاف أمه و أخته بعد تلات سنين فراق كان بيحسبهم ماتوا على إيدين الشيطان ده، بس بس طلعوا عايشين، أخته الصغيرة كبرت و بقت عروسة و أمه امه الى بيحلم كل يوم أنه يشوفها...
ركز برجله على الأرض بصدمة و دموعه نزلت_ماما و نيروز لسة عايشين...
_حامينى...
_5 و الأخير... اوعوا متتفاعلوش عالاخير ونبي 😘😘😘
ضحك ضحكة سمجة اوى، بعدين بص على أدهم بخبث إلى قاعد على الأرض بصدمة و الدموع فى عنيه و قال بخبث و مكر_لا و لسة المفاجأة الكبيرة بقا....
بص على ساعته بمكر و عد على إيده: ١ ٢ ٣
لقوا عربية جت و وقفت قدامهم، و فتحت الباب و اترمت منه ماهيتاب و هى بتعيط، أدهم اول ما شافها كأنه استعاد تفكيره، و تركيزه، و جاى عشان يجرى عليها رجالة بدر مسكوه...
و كل ده بدر ميعرفش القوة الكبيرة إلى معاه هو و أحمد...، و أحمد لسه مستخبى هو و القوة إلى معاه، و بدر ميعرفش أنه موجود أصلاً...
بعصبية و عيونه أحمرت_اقسم بالله يا بدر، لو مسبتش عيلتى لهقتلك بإيدى يا بدر، و ربى يا بدر لأقتلك بإيدى...
بصله بشماتة و قال بسخرية و هو بيضحك_طب لما تعرف تنجى نفسك الأول تبقا اتكلم..
كل ده و أدهم بيبصله بغضب و عصبية، و لسة بيعافر أنه يسوبوه_ليه ليه بتعمل معايا كدا بالذات اشمعنا انا ليه ليه تدمرنى كدا ليه...
بقلم نرمين محمد.
المرادى بدر بصله بغموض و غضب_مش عارف، مش عارف يا سيادة المقدم...
بجنون_اعرف منين انا ، انا عملتلك ايه فهمنى طب فى ايه..
بشر باين فى عينيه_ابوك، ابوك السبب فى كل ده، هو إلى ولد الكره ده جوايا اتجاهه و اتجاهك..
بأستغراب و عصبية_طب ليه ابويا عمل معاك ايه، ده متوفى من ١٥ سنين ايه إلى دخله...
بقلم نرمين محمد.
و هو بيجز على سنانه_هو هو، إلى لبس ابويا تهمة هو ميعرفش عنها حاجة، و بسببه ابويا اتعدم، و كنت كل يوم كرهى ليكوا بيزيد، و لما ابوك ربنا خده معرفتش اخد حقى ، قولت أخد حقى و حق ابويا منك انت، لانك ابنه..
سكت أدهم شوية و فضل يفتكر إلى حصل، و أبوه مات ازاى، و اول ما افتكر دموعه نزلت ، و بص على بدر بحزن و قاله_ليه يا بدر ليه، لو جيت سألتنى كنت قولتلك الحقيقة، ابويا معملش حاجة، والدى كان بينفذ تعليمات مش أكتر، بس فى نفس الوقت كان بيدور على مين المجرم الحقيقى، و لما لقاه كان رايح عشان يلحق ابوك من الإعدام، بس القدر و الحظ، ملحقوش، من اليوم ده ابويا قعد فى البيت مرحش شغله تانى، جتله جلطة، و روحنا المستشفى بيه، ملحقنهوش، و مات فى المستشفى، و كل ده عشان ايه، عشان حس بتأنيب الضمير بسبب إعدام والدك، و هو مكنش ليه دخل، هو كان بيحاول على قد ما يقدر أنه يلاقى المجرم الحقيقي، بس للاسف كان للقدر رأى تانى....
بقلم نرمين محمد..
بدر بصله شوية بعمق و بعدين بص فى نقطة وهمية، و بعد شوية ابتسم و مع الابتسامة ضحكة ، بعدين ضحك جامد اوي، بعدين سكت مرة واحدة و قال ببرود_و انت بقا عايزنى اصدق التأليف ده كله لا فوق كدا و صحصح...
و كان لسة هيكمل، لقى ام أدهم ردت و هى بتعيط_والله يا بنى كل كلمه قالها أدهم صح و فعلا محمود(والد أدهم) حكالى كل حاجة قبل ما تجيله الجلطة بيوم، والله العظيم هو كان هيتكفل بمصاريفك و تربيتك و عيشتك انت و والدتك، والله ما كان هيسيبكوا، بس والله الموت هو إلى منع كل حاجة، و انا عمرى ما سيبت والدتك، والدتك عارفانى، من ساعة ما انت سافرت، و انا كنت بروحلها و أطمن عليها، عمرى ما شوفتك يا بنى، والله لو كنت اعرفك كنت قولتلك، والله يا بنى كل كلمة من أدهم صح...
وقف تايه ، فعلا كانت والدته بتحكيله عن أن فيه ست تعرفها بتيجى تزورها و بتتكفل بالمصاريف، يعنى كدا كلامهم صح، يعنى يعنى...
و وسط سرحانه و تفكيره،أحمد طلع هو و القوة إلى معاه و قال_سلم نفسك، انت مطلوب القبض عليك يا بدر
هجمت القوة على رجالة بدر، و حصل ضرب نار، و أدهم عرف يهرب من رجالة بدر و جرى على ماهيتاب إلى كانت واقعة على الأرض و مربوطة ، شالها و جرى بيها ورا عربية و بدأ يفوق فيها بعد ما اغمى عليها اول ما سمعت ضرب النار، جاه جمبه أحمد و هو لسة بيضرب نار..
بزعيق_بسرعة تاخدها و تروح على العربية إلى فيها أمك و اختك، انا دخلتهم لسة دلوقتى العربية إلى هناك ديه، يلا، و تسوق و تبعد عن المنطقة ديه ، العربية إلى انت هتكون فيها ، فيها جهاز تتبع يعنى متخافش هنعرف مكانك مهما روحت، يلا..
و هو بيشيل ماهيتاب و بيستعد أنه يعدى من ضرب النار ده_تمام يلا، لازم اروح على المستشفى حالا، و انت احمى ضهرى عشان أعدى..
و هو بيجهز نفسه و بيملى خزنة المسدس_يلا انا جاهز..
بقلم نرمين محمد..
و فعلا استعدوا أنهم يعدوا، و أحمد كان بيحمى ضهر أدهم و هو بيعدى، وصل عند العربية إلى كان فيها أخته و امه، بصلهم و سند ماهيتاب جنبهم و رأسها على رجل والدته، و ركب مكان السواقة، و ساق على أقرب مستشفى...
اول ما دخل و الممرضين جابوا الترولى و نايمها عليه، و فضل معاها لحد ما دخلت العناية المركزة...
فضل برا، و كانت والدته جاية هى و أخته بصلهم و ابتسم بدموع و جرى عليهم ، و حضن امه، غياب تلات سنين، واحشته بشكل..
أدهم بدموع_واحشتينى اوى يا أمى..اوى.
امه (واسمها نهال)و هى بتبوس راسه بدموع _وانت كمان يا بنى واحشتنى اوى اوى..
قربت منه أخته نيروز بدموع و شهقات_ابيه أدهم..
بعد عن حضن أمه و بص على أخته الصغيرة إلى كبرت_حبيبة قلب أبيه أدهم...
حضنتها بدموع و هو حضنها جامد جدا بدموع و قالت_واحشتنى اوى يا أدهم بجد..
و هو بيبوس راسها_وانتى يا حبيبتي وانتى والله..
بعد ما بعد عن اخته، أمه سألته بفضول_امال مين ديه يابنى إلى جبناها هنا انت تعرفها..
ابتسم وقال_ديه ماهيتاب مراتى يا امى..
امه برقت و حضنته و فضلت تبوس فيه و هى فرحانة_اخيرا يا واد فرحت بيك والله كنت كل يوم اجبلك عروسة وتقولى أبدااا، كأنك حالف ميت يمين، امال اشمعنا البت ديه..
أدهم ضحك و قال_البت ديه خطفت قلب ابنك يا امى..
امه ابتسمت و قال بحنان_يا حبيبي ربنا يحفظكوا لبعض، يعنى يا واد عملت الفرح و امك و اختك مش موجدين...
ابتسم و قال_ديه حكاية يطول شرحها يا امى، انا معملتش فرح اصلا اتجوزنا فى ظروف...
الام بأستغراب _ازاى يا بنى فاهمنى..
_هفهمكوا...
وفعلا حكالهم كل حاجة.....
امه بشفقة_يعينى يا بتى كل ده حصلها و الرعب ده...
بحزن_اه والله يا امى..
نيروز ببوز_يعنى يا أدهم فى واحدة خدت مكانى عندك يعنى..
ابتسم و خدها فى حضنه و قال_انت يا قمرى محدش يقدر ياخد مكانتك عندى أبداً..
ابتسمت و حضنته و قالت_دانا إلى مش هسمح بكدا...
امه ابتسمت و قالت_هى بس تقوم بالسلامة يا حبيبي وانا هعملكوا احلى فرحة..
ابتسم و قال_وانا واثق من ده يا ست الكل..
بقلم نرمين محمد.
_________________________________
بقلم نرمين محمد..
بعد وقت كانوا فى الاوضة إلى فيها ماهيتاب بعد ما صحت...، و حكولها كل إلى حصل...
_و ديه بقا يا حبيبتي، امى و دنيتى و حياتى بمعنى الكلمة..
ماهيتاب ابتسمت و قالت_تشرفت يا طنط بجد كان نفسى اشوفك من اول ما شوفت أدهم، كنت بقول مين القمر إلى جابت قمر زيها كدا...
امه راحت حضنتها و باستها من راسها و قالت_يا حبيبتى تسلميلى، من النهاردة تقوليلى ماما تمام، ماما و بس..
ماهيتاب بطاعة و ابتسامة_حاضر يا ماما..
أدهم جاب نيروز قصاد ماهيتاب_و ديه بقا يا ماهى، ديه تبقى بنتى إلى ربتها و اختى و صاحبيتى و تؤامى..
ابتسمت ماهيتاب و قالت بمشاكسة_خوش فى حضن أخوك يا فواز...
ضحكت نيروز و حضنتها...
بعد وقت و كلام ما بينهم و ضحك و هزار روحوا بعد ما ماهيتاب خلصت المحلول إلى كان فى إيديها..
بقلم نرمين محمد..
__________________________________
بقلم نرمين محمد..
فى أحسن و اجمل القاعات كان فرح أدهم و ماهيتاب....
كانوا قاعدين فى الكوشة و صحابه و كل إلى يعرفوهم موجدين...
و كان فعلا الفرح مبهج و جميل جداا...
حسام قرب من أدهم و قال فى ودنه_أدهم بقولك هى ديه أختك نيروز إلى فى ثانوى و عندها ١٧ سنة..
أدهم رفع حاجبه و قال_ااه بس كبرت يا حسام و بقت عروسة اهيه..، عايز ايه انت..
حسام بتوتر_ا.اا ولا حاجة، كنت بس بس كنت عايز ، اقولك يعنى...
أدهم ببرود_روح شوف رأيها فيك ايه وانا موافق..
حسام بصله بصدمة و فرح و حضنه و قال بضحك_و نعم الصحاب يا خويا..
و أدهم ضحك بردوا...، و فعلا حسام راح يسأل نيروز مع شوية إحراج و توتر منهم هما الاتنين، و فعلا وافقت..
بعد هيصة كتير فى الفرح، أدهم و ماهيتاب روحوا، و اول ما دخلوا الشقة...
ماهيتاب لفتله و قالت بتوتر_أدهم عايزة أقولك حاجة مهمة..
أدهم قرب منها و قال بأبتسامة_ايه هى يا قلب أدهم..
ماهيتاب ابتسمت بتوتر و قالت بسرعة و هى مغمضة عينيها_أدهم انا بحبك..
فضل ساكت شوية متنحلها، قرب منها اوى و باسها من خدها و قال_تعرفى يا قلب أدهم الكلمة ديه عملت فيا إيه دلوقتى، لانى كنت مستنيها من زمان، من زمااان اوى...
فتحت عينيها و قالت بتوهان_هاااا...
ابتسم و شالها_ والله كان بودى اقولك أن دُخلتك النهاردة يا عروسة، بس احنا دخلنا قبل كدا..
و غمزلها فى الاخر...، ضربته على كتفه بغيظ و كسوف ، ضحك هو على شكلها و هى ضامة شفايفها كدا...
باسها بوسة رقيقة اوى على شفايفها و قال بتوهان فى عنيها_انا مغرم فيكِ يا ماهيتاب مش بحبك بس...
تمت
النهايه
بقلم نرمين محمد
تعليقات