لقيت جوزي راجع من الشغل ومعاه ألبوم الصور بتاع الفرح بتاعنا
فسألته انت كنت اخدت الألبوم ليه ؟
رد علي قائلًا: "كنت أريده لأحد أصدقائي."
شعرت بالغضب ورديت بحزن قائلة له: "إن صورنا هي شيء خاص بينا وبين أفراد عائلتنا المقربة، ليس لأي شخص أن يشاهدها. أنت تعلم جيدًا أنني لا أنشر صوري على فيسبوك أو واتساب أو أعرضها لأي شخص. فرد علي قائلًا: "لكنه ليس شخصًا غريبًا، إنه صديق مقرب وصاحبي منذ فترة طويلة، ومشارك في كل الأوقات الجميلة. وعلاوة على ذلك، لماذا يحظر علينا أن نشاهد صور الأشخاص السعداء؟ هناك الكثير من الناس يعرضون صورهم بفخر في صالونات التجميل واستوديوهات التصوير ويشاهدهم الجميع في الشوارع. أنا لم أقم بمثل ذلك، لذا ارتقي ولا تبالغي في الأمر واسترخي
_أتضايقت وحاولت اكبر اغي وعديت الموضوع وقولت في نفسي خلاص اللي حصل حصل، تي كبريش الموضوع
وفي نفس اليوم بالليل تليفون جوزي رن كتير وهو في قومت وروحت ناديت عليه وقولت له فيه رقم بيتصل بيك كتير
قال لى مين ؟
قولت له واحد اسمه أحمد رن عليك حوالي ٦مرات لو حابب اجيبلك الفوطة تنشف إيدك وتكلمه؟
رد وقال لي لأ ردي عليه وقولي له 5دقايق بالظبط هيخلص بتاعه ويكلمك
وبالفعل رديت على صديقه وقولت له هاني هيخلص الشاور بتاعه وهيكلمك
قال لي خلاص على مهله بس اول ما يخلص خليه يكل ضروري، قولت له حاضر.. ولسه هقفل السماعة لاقيته بيقول لي هو انتي ة الجديدة ؟
قولت له أيوه، رد وقال لى خلى بالك منه أصل دا صديق عمري، قولت له حاضر عينيا وانتهت المكالمة على كدا
فات يومين ولاقيت التليفون الأرضي بيدى جرس رديت على التليفون وبقول مين .
قال أنا أحمد زميل هاني إيه انتي لحقتي تنسي صوتي عملت نفسي ماسمعتش الكلمة وقولت له هاني طلع من الشغل على ولدته يسلم عليها ممكن تكلمه على الموبايل
رد وقال لي ما انا كلمته بس تليفونه كان غير متاح،قولت في سري غريبة مع إني لسه مكلماه عادي وتليفونه متاح، قولتله معلش حاول تاني يمكن مشكلة الشبكة بس
قال لي طيب، هحاول تاني ولقيته بعدها قال لي بعدها كلمة غريبة جدااا
قال لى برضه مش هوصيكي على هاني
وياريت بالراحة عليه شوية علشان هو مش قدك الكلام دخل في ودني زي الرصاص وحاسيت إن لهجته لهجة مش عجباني وإنه يقصد حاجة معينة بالكلام دا
ماعرفش ارد عليه وقولت له طيب السلام عليكم بعد
جوزي رجع من بره قولت له ان صاحبه اتصل بيه قال لي عارف مهو كل وقال لي انه اتصل على رقم البيت عامة اعملى حسابك علشان بكرة معزومين عند مامته في البيت،
قولت له المرة اللي فاتت خرجتنا مع أدهم صاحبك ومراته والمرة دي بتقول لى معزومين عند أحمد في البيت وأنا مابحبش الجو دا أصلًا من الخروجات وبعدين هو احمد صاحبك مجاش فرحنا ليه لما هو صاحبك من زمان كدا
قال لي ولده كان تعبان في المستشفى يوم فرحنا
قولت له طيب وهو لسا فاكر يعزمنا بعد ٥ شهور جواز معزمناش ليه من زمان
قال لي طيب انتي عاوزاني اسأله وأقول له معزمتناش قبل كد ليه؟
بقولك إيه ياستي احنا مانعرفش ظروف حد وانا مش هتصل بيه أحرجه وأعتذر له انا قولت له جاي وامه تلاقيها عملت إستعدادتها
قولت لجوزي أنا هروح بس بشرط
نروح متأخر شوية ونعمل حجة إن الوقت أتأخر
علشان مانقعدش كتير ونمشي بسرعة جوزي قال لى تمام مفيش مشكلة
انا بصراحة وافقت بس علشان خاطر جوزي لكن أنا مش عاوزة أروح عند حد خاصة عزومة أحمد صاحبه لأني حاسة إنه من يوم ماشاف صورتي في الألبو وهو عاوز يقرب منى بأي طريقة وانا ولله الحمد تربيتي تمنعني من كل اللي في اغه دا حتى لو نيته سليمة
المهم اللي ح تعليقصل اننا روحنا يوم العزومة والناس رحبت بينا احلى ترحيب ولسه يادوب هنبتدي ناكل جوزي جاله تليفون، وشكله اتغير وبان عليه الزعل، وقال لي يالا نمشي حالا قولت له حصل إيه قال نادية أختى بتولد ودخلت العمليات دلوقت ولازم اكون معاها في المستشفى
رد أحمد وقال له انت هتسافر دلوقتي متأخر لوحدك لا طبعا لازم أجي معاك هانى قال له معلش كمل انت اكلك مالكش دعوة بيا وبعدين السفر من اسكندرية للقاهرة ساعتين يعني تعبش نفسك، هي بس علشان جوزها مش موجود ومفيش حد معاها غير حها ماينفعش اسيبها لوحدها
ردت الحاجة الكبيرة أم احمد وقالت طيب سافر ي وانت خفيف كدا
وملهوش لزوم تاخد مراتك تشحططها معاك، سيبها تكمل لقمتها وتبات معايا وأول رجع بالسلامة ابقى فوت علينا خدها
انا طبعا رفضت وقولت لأ مش هينفع انا لازم امشي .
رد جوزي وقال الوقت متأخر ياستي وأنا مستعجل لازم أسافر ومش وقت عاوزة إيه ومش عاوزة إيه
طيب إيه رأيك أخلي احمد ينزل يوصلك
قولت لأ طبعًا أزاي يعني
قال لي طيب خلاص مفيش قنا غير انك تخليكي هنا مع الحاجة للصبح وأول لما تصحي من تنزلى تروحي على شقت وبالفعل هو دا اللي تم
جوزي سافر وانا قعدت على السفرة انا والحاجة وابنها ومن ساعة ماقعد وكل شوية لى ويقول يابخت هاني انا عارف طول عمره محظوظ
انا مابعرفش ارد على اي كلمة بيقولها ومن ساعة ماقعدت وأنا متضايقة بس عشان احاول ما أصتش معاه في الكلام طلبت من مامته تخدني اوضتها علشان تعبانة وعاوزة أريح شوية رد احمد وقال لأ… تباتي في أوضتها ليه اخوتي البنات اتجوزو وفيه أوضتين فاضين أقعدي في الأوضة اللي تعجبك
وبالفعل دخلت أ ومفيش دقيقة وخبط عليا وقال لي الشاي جاهز
قولت له انا مش عاوزة شاي انا مابشربهوش أصلًا، لقيته زعل وقال لي ليه دنا عملتهولك بإيدي قولت له معلش عشان مابشربهوش بجد
راح ورجع خبط عليا تاني بعد 5دقايق فتحت نصف الباب لقيته راح مديني كوباية ليمون وقال لي اوعي تكسفيني تاني
خدت منه كوباية الليمون ولسه هقفل الباب لقيته بيقول لأ أشربيها دلوقت قدامي وقوليلى رأيك في الليمون بتاعي
قولت له حاضر بس معلش سيبلى الكوباية وانا ههالك بره علشان مش هقدر أشربها ساقعة كدا
قفلت الباب وانا حاسة إن الليمون دا فيه حاجة وسألت نفسي ليه هو مصمم يخليني أشرب حاجة واغي قعدت تودي وتجيب
طيب مايمكن انا اللى شكاكة بذيادة
قولت لنفسي بس مش هقدر اخرج تاني بالكوباية مليانة علشان ميش عليا أشربها
جت فكرة في اغي كان معايا كيس في شنطتي طلعته وفضيت فيه الليمون وبعدين فتحت الباب وخرجت حطيت الكوباية بره علشان ماي يخبط عليا تاني
ورجعت على الأوضة، ونا في اوضتي سمعت احمد بيقول لأمه هاتيلها حاجة خفيفة ت بيها
وبالفعل ولدته جت خبطت عليا وادتني هدوم ألبسها وقالت لى خدي الهدوم دي خفيفة عليكي في الحر، خدت منها الهدوم وشكرتها رغم اني عمري ماغيرت هدومي بره بيتي وإني عاملة حسابي إني ا بهدوم الخروج بس خدت منها الهدوم علشان ما أحرجهاش بس خدتها وسيبتها على زي ماهى
ريحت ضهري مايقرب من ساعتين وانا على وبحاول أ مش عارفة كأن طاير من عينى سرحانة في اللي بيحصل دا وبقول في نفسي مش بعيد يكون جوزي بيحكيله عني بالخير او بيشكر فيا قصاده لكن دا مش مبرر للى هو بيعمله علشان يوصللى ومش معقول ده يكون صديق عمره اللي اللي قعد يحكي لي عنه كل يوم ومش معقول برضه يكون جوزي بالطيبة دي الأنسان دا مش كويس وباين من عينيه كدا ومن نظراته الخبيثة عليا وانا بمشي وانا بتكلم طب مش عارفة أتصرف ازاي أقول لجوزي واللا أسكت علشان مجبش مشاكل والكلام دا مالوش لزوم يتقال من الأساس
وفي عز ما أنا سرحانة مرة واحدة حسيت صوت رجلين جاية ناحية الباب
لاحظت إن فيه خيال من ورا الباب بيروح ويجي وإن فيه حد ب عليا من خرم الباب فتحت نور الموبايل الخيال دا أختفى قومت أتسحبت بالراحة لحد ماوصلت للباب جيت أقفل الترباس لقيت الباب مفيهوش ترباس من الأساس قومت سديت مكان دخول المفتاح بمنديل ورق ورجعت تاني على سريري بعديها بساعة سمعت صوت خبطة خفيفة على الباب كأن حد عاوز يعرف أنا صاحية والاَّ نايمة قعدت اكح بصوت عالى قام التخبيط دا أختفى، انا خوفت وقولت مفيش حل قي غير إني أتصل بجوزي بس قولت في باللي انا لو أتصلت بيه هقول له إيه؟ وهو في إيده إيه حتى يعمله ومش بعيد كله دى تطلع ظنون وأعمل مشاكل على الفاضي ويبقى قلق ومشاكل شوية وصورة الرجلين والخبط الخفيف دا رجع تاني واغي أبتدت ترجع لنفس الشكوك القديمة هو فعلًا ممكن يكون كان حاطط حاجة في الشاي علشان كدا بان عليه ال لما ماشربتوش؟ واللا ممكن يكون كان حاطط حاجة في الليمون زي ما انا شكيت ومنتظر إني أكون نمت
الخوف ابتدى يتملك وابتديت أعرق وابتدي يتنفض حاسة إن فيه حد هيفتح الباب عليا في أي وقت
حطيت المخدة على مكاني وحطيت الغطى عليها وحطيت الهدوم بتاعة على شكل حد نايم وأتسحبت بالراحة لحد ماوقفت ورا الباب
ومفيش دقيقة بالظبط لقيت صوت خربشة في الباب وصوت جنب مِني بالظبط مفيش بينى وبينه غير كام سنتي ولقيت حد فتح الخرم بتاع الباب اللي أنا سديته وشال المنديل بحاجة رفيعة وقعد ب على مكان من الخرم وانا واقفة ورا الباب مرعوبة ونبضات قلبي أبتدت ترتفع وفي اللحظة دي انا مملكتش أعصابي وكنت خلاص لسه ه بالصوت
لقيت الباب اتفتح وأحمد صاحب جوزي دخل أوضتي بسرعة ورايح في اتجاه ولقيته داخل من غير هدومه وبيشيل الغطا وفي اللحظة قومت مة ولسه ها
بالصوت
لقيت الباب اتفتح وأحمد صاحب جوزي دخل أوضتي بسرعة ورايح في اتجاه ولقيته داخل من غير هدومه وبيشيل الغطا وفي اللحظة قومت مة ولسه ها
وصوت جنب مِني بالظبط مفيش بينى وبينه غير كام سنتي ولقيت حد فتح الخرم بتاع الباب اللي أنا سديته وشال المنديل بحاجة رفيعة وقعد ب على مكان من الخرم وانا واقفة ورا الباب مرعوبة ونبضات قلبي أبتدت ترتفع وفي اللحظة دي انا مملكتش أعصابي وكنت خلاص
لسه ه بالصوت لقيت الباب اتفتح وأحمد صاحب جوزي دخل أوضتي بسرعة ورايح في اتجاه ولقيته بيشيل الغطا وفي اللحظة دى مالقيش حل قصادى غير إني اروح أوضة مامته بسرعة أتحامى فيها وبالفعل خرجت جري على الصالة ومن الصالة على اوضة ماه بسرعة وهو بيجري ورايا وأنا، وبالفعل دخلت الأوضة وجريت على مامته وفي اللحظة دي شديت الغطا من عليها وقعدت أ
بهستريا وهي مابتصحاش ولا بتتحرك عرفت إنه كان حاطط لها هي كمان في الشاي وبقيت مفيش بيني وبينه غير إني ألاقى مصيري المحتوم لكن الحمد لله في اللحظة الي حسيت إني خلاص أنتهيت
ربنا لى طوق النجاة في أخرلحظة الدنيا كانت بالليل وصوت ال كل الناس سمعته والجيران كلها كانت واقفة بتخبط على الباب وهو فجأة قام سايبني وخرج يفتح للناس ويقول لهم مفيش حاجة والله ياة دي قريبتنا وكانت ب عشان شافت فار في أوضتها والموضوع مش مستدعي وبالفعل انا اسف لكم والله على الأزعاج وبالفعل كل الناس مشيت مفيش غير راجل كبير كان معاه
انا اسف لكم والله على الأزعاج وبالفعل كل الناس مشيت مفيش غير راجل كبير كان معاه مراته بص في عيني كأنه حس بيا وحس إني مش عارفة أنطق من شدة البكا والزعر اللي كنت فيه وقال له طب معلش ي سيبها بس تقعد
عندنا لو ساعة بس تهدي وتغير المكان وترجع تاني، احمد رد وقال لأ مينفعش تروح عندكم وش الفجر كدا هي دلوقتى هتهدى لوحدها ولسه خلاص الراجل هيمشي مراته قامت داخله البيت من غير أستأذن وخدتني بال وفي اللحظة دي انا مكنتش عارفة أنطق بس كل الي عملته إني مسكت
إيديها وعيني بتقول لها سبينيش ومارضتش أسيبها ولا أسيب أيدها قامت شدتني من إيدي وقالت لي والله ماهطلع من هنا من غيرك وفعلًا أصرت إنها تخدني وبعد شد وجذب خدتني معاها وبالفعل روحت معاهم وبعد ساعة من الهدوء أبتديت أستقر وأعرف أتكلم مع الراجل ومراته وبصراحة ماحكيتش معاهم في حاجة بس شكرتهم وطلبت منهم
يروحوني البيت وبالفعل نزلو بيا ووصلوني لحد باب بيتي وبعد ماروحت وقعدت على سريري سرحت وقولت في نفسي الراجل دا كان ممكن يعمل حاجة معايا لو المخطط كان مشي زي ماهو عاوز وماكنتش هحس بحاجة ونا تحت تأثير المخدر وكنت أنا نفسي اللي هدفع تمن طيبة جوزي وثقته الذيادة في الناس وهو السبب في اللى حصل واللي كان هيحصل لولا ستر الله لكن انا اتعلمت درس عمري ماهنساه وأكتشفت إن فيه أشخاص ماينفعش يكونو في حياتنا من الأساس بالزات الناس اللي بتستغل الطيبة اللي فينا وبتستغل ثقة اللى حوليهم فيهم
أحمد دا أختفى من حياتنا فجاة كدا من غير مقات من ساعة الواقعة علشان مايش وعشان مالقاش سبيل للوصول ليا وغير رقمه وقال لجوزى إنه سافر
تمت (معاناة أنثى
هل ياسمين كانت سلبية علشان محكيتش لجوزها
والا هل ياسمين عملت كدا علشان فتحش على جوزها باب مشاكل
وهل إقحام الأزواج لأصدقائهم في حياتهم شئ ممكن يق نفع شئ من النفع ؟
حط رأيك، رأيكم يهمنا أكيد ?
تعليقات