.قصة مبكية
بعد عودة الزوج من رحلة سفر استغرقت ما بين 16 ساعة الى 18 ساعة ، اتجه الزوج إلى المنزل حاملا الهدايا لأطفاله الصغار متشوقا لرؤية زوجته العزيزة. وما أن فتح الزوج باب منزله.. إذا بصوت يصيح كما يصيح الطفل.. من يا ترى يبكي في هذه الساعة المتأخرة من الليل! لا بد أنها مصيبة، لا بد أن كارثة حصلت في هذا المنزل. أخذ الزوج يبحث عن مصدر هذا الصوت بكل ما بقي له من قوة.. تاهت به الأفكار وتاه به الصوت..أخذ المنزل يدور في عينيه .. حيينها صرح الرجل " من هناك..!"..وما أن تردد صدى صوته الهائج في جدران المنزل حتى تلاشى ذلك البكاء. ومع تلاشي ذلك البكاء أدرك الزوج موقع الصوت.. فاتجه نحوه. وإذا بحركة سريعة تحدث..دخل الزوج إلى الغرفة التي كان يصدر منها الصوت..فإذا هي مظلمة موحشة..أطلق الزوج عينيه في ذلك الظلام وأخذ يحد النظر.. هناك حركة في زاوية الغرفة! هناك صوت يتنفس.. اقترب الزوج من الصوت ..وما أن أبصرت عيناه تلك الصورة حتى اقشعر جسده .. وأخذت دقات قلبه تزداد.. امرأة جالسة في تلك الزاوية ملقية رجليها ..ناشرة شعرها تنظر له وتضحك كما يضحك الطفل! من هي يا ترى وماذا تفعل في تلك الغرفة؟ وما أن دقق النظر في تلك المرأة حتى صاح.. أم عبدالله؟ ما بك ..ماذا حدث؟
في اليوم التالي.. ما أن أشرقت الشمس حتى استيقظ الزوج مشدود الأعصاب...لم ينم سوى للحظات.. هناك أمر أهم عليه من راحته..إنها زوجته .. شئ ما يحدث لزوجته..زوجته في خطر .. لقد تغيرت في لمح البصر..لم تعد أم عبدالله التي كان يعرفها.. خرج الزوج من منزله حاملا زوجته بين يديه وكأنها منفصلة عن الواقع متجها بها إلى طبيب يعرفه..
"ماذا أصاب أم عبدالله؟" سأل الطبيب. لقد عدت صباح أمس من السفر ففوجئت بزوجتي تجلس في إحدى الزوايا من غرف المنزل التي لم نعد ندخلها..تجلس في غرفة مظلمة..تضحك وتبكي.. لا أدرى ما أصابها سألتها ما الذي يجرى فما زادت على ذلك إلى ضحك وبكاء.. أمسكت بيديها وأخذت أمشي بها إلى الغرفة..فإذا بها تمشي كما تمشي الطفلة الخجولة! تمشى وتقفز كما تقفز الطفلة!!! ما الذي يحرى يا دكتور طمني أرجوك!
أخذ الطبيب الزوجه للتشخيص..وبعد أن انتهت الفحوصات الطبية .. وبعد ساعات من الكشف والتحليل والتصوير.. جاء الطبيب ليخبر الزوج بأنه ليس هناك أي مرض في زوجتك! فرح الزوج ثم أعاد النظر متسائلا! ولكن ما الذي أصابها إذا في ذلك اليوم؟. "الله أعلم".. أجاب الطبيب!!!.....
ولكن ما حدث بعد ذلك كان المفاجئة الكبيرة اهتزت لها الابدان 😱😱😱
سأل الطبيب. لقد عدت صباح أمس من السفر ففوجئت بزوجتي تجلس في إحدى الزوايا من غرف المنزل التي لم نعد ندخلها..تجلس في غرفة مظلمة..تضحك و.. لا أدرى ما أصابها سألتها ما الذي يجرى فما زادت على ذلك إلى ضحك وبكاء.. أمسكت بيديها وأخذت أمشي بها إلى الغرفة..فإذا بها تمشي كما تمشي الطفلة الخجولة! تمشى وتقفز كما تقفز الطفلة!!! ما الذي يحرى يا دكتور بشرني أرجوك!
أخذ الطبيب الزوجه للتشخيص..وبعد أن انتهت الفحوصات الطبية .. وبعد ساعات من الكشف والتحليل والتصوير.. جاء الطبيب ليخبر الزوج بأنه ليس هناك أي مرض في زوجتك! فرح الزوج ثم أعاد النظر متسائلا! ولكن ما الذي أصابها إذا في ذلك اليوم؟. “الله أعلم”.. أجاب الطبيب!!!.
عاد الزوج بزوجته إلى المنزل .. أخذ بوعبدالله يكلم زوجته بلطف ويسألها “هل أنتي بخير؟”.. نظرت إليه زوجته وعينيها يحيط بها السواد وكأن حمى ا فأرقدتها.. أجابت أم عبدالله.. ليس بي شئ.. الله يشفيني أن شاء الله..مرض لا أعرف مصدره.. يزول بإذن الله
غاب الزوج بضعة أسابيع في رحلة عمل الى أحد البلدان القريبة..وما أن عاد من السفر حتى سمع نفسه والصياح نفسه يهز منزله ويشعل الخوف في بيته! عادة الحالة المرضية نفسها على الزوجة وأخذت وتضحك كما كانت تفعل.. استمرت بها الحالة أيام وأيام ولم يملك الزوج سوى أن يدور بها من طبيب إلى اخر حتى أخيرا تم نقلها الى أحد الدول الأجنبية للعلاج..بعد أسابيع .. اتصل الزوج بأهله ليخبرهم بأن زوجته كانة تعاني من مرض في المخ وقد تمت معالجته بإجراء عملية عرق من العروق في الاغ. استبشر الأهل خيرا بما حدث وقالوا الحمد الله على شفاء أم عبدالله تلك السيدة المسلمة الخلوقة.
عاد بوعبدالله بزوجته من رحلة العلاج التي استمرت قرابة الشهر.. وأخذها أول ما أخذها إلى بيت أهله ليطمئنوا عليها..دخلت الزوجة البيت تترقرق عينيها على ما من شعر رأسها الذي تم حلقه من أجل إجراء العملية. تسابق الأهل إلى مواساتها وبحمد الله علا سلامتها.. مرة الأيام والزوجة لا تشكي من شئ إلى من ألم واحد.. أم في أذنها اليسرى.. ألم غريب.. يزداد هذا كلما تحدث معها زوجها ..كلما جلس معها زوجها تبدأ تشكو له عن هذا الذي أخذ يزداد بمرور الأيام .. وما أن يبدأ الزوج بالحديث إلا وتخلد زوجته إلى !
استمرت أم عبدالله على هذه الحالة مع زوجها حتى اليوم الذي ظهرت فيه الحقيقة الة..جاءت أم عبدالله ذات يوم إلى بيت أهل زوجها لتناول العشاء.. حضرت النساء في ذلك اليوم واجتمع الأهل والأقارب..وبدأ الأطفال باللعب والضحك وال ..وبينما الأهل في فرحة..إذا بصوت يصيح من بين النساء .. هز أجواء المنزل وأخرس الأطفال وجمد الحضور من حركة.. ما أن سمع الزوج الجالس بالقرب هذا ال حتى أسرع متجها الى مجلس النساء ليرى ما الذي يحدث..فإذا الأطفال تنظر وإذا النساء تخرج من المجلس مسرعة منهم من يهرول ومنهم من ي..!! “ما الذي يحدث؟” الزوج! لم يملك نفسه ففتح الباب على النساء ليرى بنفسه،فإذا بزوجته تتوسط الجمع بأعلى صوتها وتمزق ثيابها بأسنانها حتى كادت أسنانها تع.. تخدش الأرض وكأنها حيوان يحفر الأرض..تحطمت أظافرها وبدأت الاء تسيل من أصابعها.. منظر الزوج على دفع من حوله من نساء لي زوجته ويسترها عن أعين الناظرين..
اختفت أصو.ات الأ.طفال وغادر الجميع من المنزل.. ولكن تلك المرأة لم يزل يعلوا في ذلك المنزل .. اجتمع الأهل حو.لها .. يال المس.كينة! ما الذي أصابها..! جلس الجد ينظر من بعيد ..ثم اقترب فجلس يمسك برجليها التي أخذت تعلوا في السماء! ثم أمسك برأسها وأخذ ينظر في عينيها التي تدور .. ثم بدأ يقرأ القرءان الكريم .. بسم الله الرحمن، قل أعوذ برب الفلق من شر ما خلق ، ومن شر غاسق اذا وقب ، ومن شر النفا.ثات في العقد ، ومن شر. حاسد إذا حسد.. وأخذ يرد.دها.. هل هدأت؟ هل سكنت؟ بل بدأت تضحك!! كلما على صوت الجد بالقران على صوتها بالضحك! حتى قالت.. ” أبعدوا عني هذا الشيخ العجوز”. .وهى تضحك!
ما الذي حدث لأم عبدالله.. تضحك على سماع القر.ءان؟ وتقول لعمها ” شيخ. عجوز!!”.. لقد جنت المرأة! وبينما هم على هذا الحال . . إذا بشيخ يطرق الباب. . ” ليخرج النساء وليبق الزوج ومن معه من أهلها من الرجال” صاح الرجل في الجمع.. خرج النساء إلا القليل منهم وجاء الرجل ثم جلس وهو ينظر لأم عبدالله ويقوم ” قولي لا إلاه الا الله محمد رسول الله”. فسكتت ولم تنطق بحرف.. وأخذت تنظر له وكأن أسد يكاد يفترسها! بدأ الشيخ يدعو الله بصوت عالى.. يدعو دعاء لم أسمع أحدا يدعوا به من قبل.. ثم توكل على الله و بدأ يقرأ القران
الكريم.. وبدأت أم عبدالله بالضحك.. كلما على صوته بالقران الكريم، على صوتها بالضحك.. وهكذا الحال حتى بدأ الشيخ ي بايات الله الكريمة في أذنها ات هزت قلوب من حو.لها.. فإذا بها تصمت.. ثم ت على أسنانها وكأنها لا تريد أن تسمع.. ثم تتفل في وجهه .. ثم أخذت تهتز من رأ.سها إلى ر.جلها.. وأخذت سا.قاها ور.جلاها ترتفعان إلى! ثم بدأ.ت بكاء .. بكاء حنون أبكت من حولها وهم شفقتهم.. ولكن الشيخ لم يتوقف عن القراءة .. استمر بالقراءة حتى بدأت تمزق ثيابها .. ثم أخت تع شعر رأسها!!
ما الذي يحدث ! ماذا حدث لأم عبدالله ، أين أم عبدالله ؟ ومن هذا الوق الجالس يضحك ويبكي أمام أعيننا؟
استمرت المعركة ساعات من الوقت حتى امتلأ وجه أم عبدالله ا ..وتغيرت ملامح وجهها.. وكأنها رجل ثائر !! ما أن رأى الشيخ هذا المنظر حتى ..” أخرج فانك رجيم.. وان عليك اللعنة إلى يوم الدين “.. بدأت أم عبدالله تصد.ر أصوات لم نسمع مثلها أبدأ ولن نسمع.. أصوا.ت وق غير الإنسان.. أصو.ات غر.يبة لا يفهم من فمها ما تقوم.. ثم . . ” لن أخرج وافعل ما شئت”.. يال الهول.. لقد نطقت وليتها لم تنطق.. نطق وصو.تها صوت رجل عنيد شديد! صوت أفزع من حولها و ال في قلوب من سمعها..من هذا الذي نطق؟
أم عبدالله ، الله أعلم أين هي، ولكن مسكو.ن! مسكون برو.ح ش.رير.ة! يسكنها ملك من ملو.ك الجن. لع.نه الله..
يطول الحديث في هذه القصة ولكن سأحاول أن اختصر..
عاشت أم عبدالل. عشرة سنين أو أكثر . . يومان تعيشهما لنفس.ها والأيام الأخرى يعيشها ذلك الجني. اللعين.. تشتت الأسرة .. وأهمل الزوج أعماله وأخذ يدور بها من شيخ إلى اخر.. وما من حيلة.. وما من و.سيلة ..سافر إلى بلدان مختلفة.. وجرب جميع الأدو.ية .. ولكن بلا فا.ئدة..
أخواني الأعزاء.. يؤسفني أن أخبركم بأن أم عبدالله .. مسحورة! سحرتها أحدى صديقاتها حقدا عليها من الحياة الزوجية التي كانت تتمتع بها أم عبدال.له مع زوجها.. قت 600 درهم فقط لأحد السحرة ..لقلب حياة هذا الانسانة البريئة. . . لقد بلغ بأم عبدالله الحزن حتى أن جمعتنا في يوم لنجلس حولها لتعرض علينا أن نتركها في منطقة بعدية بين الجبال حيث لا يعيش أحد..فت بسلا.م ولا تزعجنا بما يحدث.. فكيف لنا أن لا نبكى على ما تقول… انتقلنا بها من شيخ إلى اخر.. من بلد إلى اخر.. بلا فائدة..حتى صارحنا أحد الشيوخ بأن السحر الذي أصابها سحر من الدرجة الثالثة..أي أنها إما أن ي.صيبها الجنون بسبب هذا السحر أو ت..
كل يوم هي على شاكلة.. مرة تس.كنها طفلة صغيرة ..ومرة شيخ عجوز.. ومرة أربعة ومرة ستة.. الجميع يمكن إخراجه من ..إلا ذلك الملك الجني اللعين..
تعليقات