..معلومات مفيدة :
كثير من الرجال والنساء لديهم أتم الاستعداد ليشتروا بأي مبلغ كان؛ موادًا تجميلية، أو مأكولات غير صحية.
وقد أثبتت الدراسات أن أغلب مواد التجميل تسبب مرض السرطان، وأمراضا أخرى؛ لما تحويها من مواد كيماوية عديدة؛ كمادة الرصاص وغيرها.
وأيضا أثبتت الدراسات أن المأكولات السريعة خطر على الصحة؛ والشوكولاتة، والشيبسات مليئة بالزيوت التي تترسب في الأوعية الدموية؛ مسببة الجلطات بعد مدة من الزمن.
لذلك نجد معافَى الأمس مريضَ اليومِ؛ ولنعلم أن المرض لا يأتي فجأة؛ وإنما من تراكمات السموم، ونقص المواد الغذائية التي يحتاجها الجسم.
لدى كثير منا الاستعداد لشراء هذه المواد الضارة؛ ولكن في ذات الوقت ليس لديه الاستعداد لمجرد لتفكير - فقط - عندما يخبره صديق له بمكملات تهتم بصحته؛ أو بمجرد نصائح تَهْم صحته.
طيب هل سألت ذات الأسئلة وأنت تشتري الشوكولاتة، والشيبسات، والمعلبات؛ هل هي صحية أو طبيعية؟
مع أن الواحد منا لو بحث عن الفطر الريشي؛ والإسيبرولينا، والمكملات الأخرى لاندهش مما يقرأ من فوائدها الكثيرة.
وقد أُجرِيَت عليها بحوث علمية أثبتت صحة فائدتها؛ ومن جربها علم يقينا أنها حقيقة لا خيال.
لابد أن نثقف أنفسنا صحياً ؛ فالدواء يكمن في صحة الغذاء، ولو أدركنا أهمية الصحة، وتفكرنا قليلا: ما الذي جعل فلاناً وفلاناً أصيبوا بهذا المرض أو ذاك بعد مضي سنوات من العمر؟!
أولا: قدر الله؛ ولا أحد يستطيع القول بأنه ليس مقدر.
وثانيا: وهو السبب الرئيس؛ ألا هو: إهمالنا لأنفسنا على مدار سنوات؛ ثم فجأه نتعرض لوعكات صحية، لا ندري كيف أصبنا بها؟!
الحقيقة؛ أننا لم نصب بها إلا من عند أنفسنا!!
* لنفكر قليلا:
ما هو أكلنا ؟!
وما هو شربنا ؟!
وما هي عاداتنا المخالفة ؟!
سنجد الإجابة ولا محالة:
(إن السبب ما ندخله في بطوننا من السموم المتراكمة من خلال الأغذية والمشروبات الملوثة، وعاداتنا وأفكارنا السلبية).
تعليقات