.
كل ليلة بيجيلي وأنا نايمة، بحس بيه واقف عند طرف السرير بيبص عليا وبعدها يخرج من الأوضة، شكله بشري بس عينه متخيطة وبقه رفيع جدا!
أنا قوية وجرئية ومش بخاف بسهولة. سألت جدتي عن الشقة لو كانت مسكونة أو شافت حاجات غريبة فيها، لقيتها بتطمني أن كل دي خيالات وإرهاق شغل.
الغريب أن الشبح ده مش بيحاول يأذيني، وده شجعني أني أفهم. لما جه عند السرير، بص عليا ولف وخرج، خرجت وراه لقيته بيمشي في الطرقة لحد الصالة وبيقف عند ديكور كان موجود من وقت ما اشترينا الشقة. لف ليا وفي عينه نظرة حزن، ودخل في الديكور زي الطيف واختفى!.
فهمت! أكيد في هنا جثة، ولازم أفتح الديكور ده وأدفنها بشكل يليق بيها علشان الشبح ده يرتاح.
فعلًا جبت مفكات وكماشة وبدأت أفك، لقيت الديكور عبارة عن باب سري بيسحب لبرا وبيتقفل تاني، فتحته براحة علشان جدتي متصحاش، ولما انتهيت بصيت لقيت جوا مكان شبه الأوضة المقفولة، ضلمة.
دخلت وأنا فخورة بنفسي وذكائي لقيت في ريحة غريبة في المكان وخدر غريب بدأ في جسمي، ومحسيتش بنفسي غير وأنا بقع جوا وشايفة باب الديكور بيتقفل عليا والشبح ده ظهر قدامي وهو مبتسم وبيقولي "نورتي بيتي، كنت محتاج حد تونسني".
The end
تعليقات