بعد خـ ـطف الطفلة جوى استنبولي وقتلها، هذا بعد ثلاثة أيام من فقدانها محاولين عائلتها بكل ما استطاعوا به أن يعثروا على جوى، وبعد عدة محاولات فاشلة جميعها باءت بالفشل، وضعت جثة جوى استتبولي أما منزل عائلتها، وذلك حسب ما روت والدتها أن جوى كانت قد تعـ ـذبت بشتى أنواع التعـ ـذيب، وبعد ذلك قام الخـ ـاطفون بقـ ـتلها بدم بارد، دون أن تأخذهم رحمة بطفلة لم تبلغ من العمر أربعة أعوام، جوى جـ ـثة بعد ثلاثة أيام..
وبعد أن صدم العالم بأسره بمقـ ـتل الطفلة السورية من مدينة حمص، وأسيب الجميع بالذهول والخوف وأصبحوا يتابعون أبنائهم في كل لحظة ويقومون بالذهاب معهم لأي مكان، حصلت جـ ـريمة أخرى في سوريا، جريمة تشبه جـ ـريمة مقـ ـتل جوى استنبولي، لكن هذه الجـ ـريمة أشد وأصعب وقعاً من هذه الكـ ـارثة العظيمة…
حيث أنه قامت مجموعة بخطف الفتاة نادية، حيث أن الطفلة بقيت
مخطـ ـوفة لثلاث ساعات وبعد ذلك تم قـ ـتل الطفلة بكل دم بارد، وبدون شفقة أو رحمة، يذكر بأن نادية تعـ ـذبت أكثر مما تعـ ـذبت جوى استنبولي، بحسب ما ذكرت والدتها أن نادية تعـ ـذبت بإطفاء السيجار في جسمها..
ضحيتين في أقل من أسبوع، من أجل المال، فخاطفون جوى قاموا بطلب فدية قدرها مليون ليرة سورية، يعد المبلغ زهيداً مقابل مئتان وخمسون دولاراً، لكن المليون عند النظام مبلغ كبير، حيث أنه يجب أن يعمل موظف النظام لسنة كاملة كي يحقق هذا المبلغ، أما الطفلة نادية فقد خطفت من أجل أعضائها، وذلك حسب كلام عائلتها أن الطفلة نادية والتي لم تبلغ من العمر سنتين، كانت قد وضعت أمام المنزل صباحاً في الساعة السادسة وذلك بحسب ما رصدته كاميرات المراقبة، وكان جسد نادية قد تعرض للتشريح بالكامل.
تعليقات