. الجزء الأول اتخانقت انا وجوزي.. فسبت له البيت.. كانت خناقه جامده.. علينا صوتنا على بعض.. كان جاي متأخر.. فضلت مستنياه لحد الساعة اتناشر وكنت قلقانه عليه وعماله اتصل بيه وتليفونه كان مقفول! وعلى الساعة اتناشر لقيته جه.. فضلت اقوله حرام عليك يا عاصم كل ده تاخير؟ ما تتصل على اللي قاعذه ف البيت دي! - التليفون كان فاصل شحن... سبيني انام لان مش شايف قدامي = مش هسيبك تنام غير لما تقولي كنت فين لان انا مش الخدامه اللي جايبها ف البيت تعملك الأكل وانت تفضل طول النهار ف الشغل.. وبعدها تنزل مع اصحابك.. ده يعني لو كنت بتنزل مع اصحابك! - أسيل ابعدي عني دلوقتي عشان ماعملش حاجة انا وانتي هنندم عليها بعد كده! = ها يعني هتضربني مثلا؟ يلا اضربني هنا عاصم رفع ايده على أسيل وراح ضربها بالقلم جامد خلى الدم ينزف من بوقها! اسيل قاعده مصدومه من اللي حصل! مش قادره تتخيل ان عاصم حب عمرها يعمل فيها كده! اسيل جريت ع الاوضة.. لمت حاجاتها في شنطة وخرجت من الاوضة... عاصم قالها رايحه فين دلوقتي استني للصبح لو عايزه تمشي امشي! - يعني اللي فارق معاك. اننا بليل.. لكن لو كنا بنهار كنت هتسبني عادي! طب انا مش ق...
.هذه الفتاة في الصورة اسمها "بلانش" .. عليك أن تعلم أن ما ستقرأه الآن هو قصة حقيقيه .. حدثت القصة في باريس، وتحديدا سنة 1876 كانت "بلانش" في سن المراهقة عندما وقعت في حب شاب اكبر منها عمراً ويعمل ك "محامي".. لسبب غير مفهوم رفضت والدة بلانش هذه العلاقة تماماً.. بلانش كانت رومانسية جدا وكانت فكرتها عن الحب هي فكرة كل بنت مراهقة لم تخرج من غرفتها.. ولم تواجه الشر.. فكرتها عن العالم كانت مأخوذة من صفحات الروايات الرومانسية التي كُتبت لتباع.. كانت فكرة مثالية.. اخلاص ووفاء وأوقات جميلة والكثير من القبل.. بكل الطرق حاولت أن تقنع والدتها بالشاب الذي تحبه.. للأسف صدمت من عنف ورفض والدتها.. وانضم لوالدتها اخوها الكبير.. كانوا رافضين تمام لفكرة ارتباطها بهذا الشاب.. لماذا ؟ لا أحد يعلم.. بلانش قررت أن تفعل مثل الأفلام والروايات وتهرب مع حبيبها ليعيشوا مع بعض.. في اليوم التالي اختفت بلانش.. والدتها واخوها أبلغوا الشرطة.. كل محاولات العثور على بلانش باءت بالفشل.. حام الشك حول حبيبها واستجوبوه لكنه كان بارداً كالثلج وكان واثق من اجابته : لا أعرف عنها شيئاََ...