#قصه_حقيقية
#كبير_إستشارى_أمراض_القلب
👈بالمستشفى الملكى بلندن
الدكتور ضياء كمال الدين
دخل القاعة لحضور حفل تكريمه إثر زيارته للعراق ... بعد غياب دام أكثر من 15 عام .وعند مدخل القاعة إستوقفه منظر بائع جرائد كبير السن مفترشا جرائده على الرصيف ..........اغلق الطبيب عينيه ثم سرعان مافتحهما ...
تذكر ملامح هذا الرجل العجوز المحفورة في ذهنه ....
جرجر نفسه ودخل القاعة ثم جلس غير أن ذهنه بقي مع بائع الجرائد
👈وعندما نودي على إسمه لدى حلول فقرة تقليده وسام الإبداع قام من مكانه ، لكنه لم يتوجه إلى المنصة بل توجه إلى خارج القاعة ... راح الكل ينظر إليه في ذهول ... أما هو فقد أقترب من بائع الصحف
👈وتناول يده فسحب البائع يده وقد فوجئ وقال : إتركنى يا إبني ماراح أفرش هنا مرة أخرى، رد عليه بصوت
👈مخنوق : أنت أصلا ماراح تفرش مرة أخرى ، أرجوك بس تعال معي شوى ... ظل البائع يقاوم والدكتور يمسك بيده وهو يقوده إلى داخل القاعة ... تخلى البائع عن المقاومة وهو يرى عيون الدكتور تفيض بالدموع وقال : مابك يا إبنى ؟
👈لم يتكلم الدكتور وواصل طريقه إلى المنصة وهو ممسك بيد بائع الجرائد والكل ينظر إليه في دهشة ثم إنخرط في 👈موجة بكاء حارة وأخذ يعانق الرجل ويقبل رأسه ويده ويقول : أنت ما عرفتني يا أستاذ "خليل "؟
👈قال : لا والله يا إبنى العتب على النظر ... فرد الدكتور وهو يكفكف دموعه : أنا تلميذك
👈"ضياء كمال الدين" في الإعدادية المركزية ... لقد كنت الأول دائمآ ... وكنت أنت من يشجعني ويتابعني سنه 1966 ونظر الرجل إلى الدكتور وأحتضنه
👈تناول الدكتور الوسام وقلده للأستاذ وقال للحضور :
هؤلاء هم من يستحقون التكريم ...
👈والله ما ضعنا وتخلفنا وجهلنا إلا بعد إذلالنا لهم ... وإضاعة حقوقهم وعدم
👈إحترامهم وتقديرهم بما يليق بمقامهم وبرسالتهم السامية ... إنه الأستاذ خليل علي أستاذ اللغة العربية في الإعدادية المركزية ... ببغداد ...
#قصة_حقيقية
فيها عبرة وفيها
#ردإعتبار لمن نذر نفسه
👈لخلق جيل من العلماء والأطباء لخدمة المجتمع.
ماأروع الوفاء .🌹
تعليقات