.قصة وعبرة عن الكراهية |
في أحد الصفوف التعليمية، أرادت المعلمة أن توصل درسًا عن التسامح بطريقة مبتكرة، فطلبت من كل طفل أن يُحضر كيسًا شفافًا وعددًا من ثمار البطاطا، ويكتب على كل ثمرة اسم شخص يكرهه أو يشعر تجاهه بمشاعر سلبية.
في اليوم التالي، أحضر الطلاب أكياسهم: البعض وضع ثمرة بطاطا واحدة، وآخر وضع اثنتين، والبعض حمل كيسًا به خمس أو ست بطاطات، كل ثمرة ترمز للكراهية التي يحملها قلبه تجاه الآخرين.
أعلنت المعلمة شروط اللعبة التربوية:
> على كل طالب أن يحمل كيس البطاطا معه طوال الوقت ولمدة أسبوع كامل، سواء في المدرسة أو في المنزل أو في النزهات.
في البداية، بدا الأمر سهلاً… لكن مع مرور الأيام، بدأت رائحة البطاطا تتعفن وتنتشر، وبدأ الأطفال يشعرون بثقل الكيس، والإحراج من حمله.
البعض تذمر من الرائحة الكريهة
آخرون انزعجوا من ثِقل الكراهية المجازية التي حملوها
الكل شعر بعدم الراحة والضيق
وعندما انتهت المدة، عبّر الأطفال عن الارتياح النفسي وتمنوا لو لم يحملوا هذا الكيس أصلاً.
عندها قالت لهم المعلمة:
> "هذا تمامًا ما تفعله الكراهية في قلوبكم، هي عبء ثقيل ورائحة كريهة تلازمكم دائمًا. لا أحد يراها، لكنكم أنتم من تعانون منها."
العبرة:
> إذا لم تتمكنوا من تحمل رائحة الكراهية لعدة أيام، فكيف لكم أن تتحملوها في قلوبكم لسنين؟
✦✦✦
🔹 دعونا نتعلم التسامح والغفران
🔹 فـ الحياة قصيرة ولا تستحق أن تُثقل بالكراهية
🔹 ازرعوا المحبة والسلام الداخلي بدلًا من الكره
🔹 وكونوا قدوة في التربية الإيجابية للأطفال
---
هل أعجبتك القصة؟ 🌟
شاركها مع أصدقائك، فربما تغيّر حياة شخص يعيش في ظلال الكراهية دون أن يشعر.
---
تعليقات