مهارات الحوار مع إبنك المراهق👦👧
لامتلاك مهارات الحوار
- تذكر أن اللوم المستمر أثناء الحوار يجعل من الطرف الآخر
متهما ، مما يدفعه إلى العناد والعدوانية ويجنبه الحوار .
- اعمل على تنمية الشعور بالاحترام لديه ، احترامه لذاته ،
واحترامه لمن يقف أمامه .
- ابتعد ثم ابتعد ثم ابتعد عن المقارنة بينه وبين أقرانه ممن
سبقوه .
- اجعل هدفك تغيير السلوك، وليس تغيير الشخصية مع إبداء
مرونة في ذلك .
- صاحبه وصادقه وانقل مشاعرك الطيبة نحوه .
- تجنب القسوة ، لأنها تودي إلى الابتعاد والتنافر ، وتنمية
الاتجاه العدواني ، والحقد على المجتمع .
- تجنب العقاب ، لأنه قد يجر المراهق إلى الخوف الشديد
والإحساس بالغربة حتى وهو قريب منك .
- احترم أسلوب المراهق في التفكير ، لأن ذلك يسهل أمامك
مهمة الإقناع .
- حافظ على التواصل البصري والتعبيرات الودية في أثناء
المناقشة مع المراهق .
من أجل حوار ناجح
إن أفضل طريقة للحوار تكمن في «اللقاء الفردي» أو «تفريد اللقاء» بمعنى أن تجلس منفردا إن أردت أن تحاور ابنك المراهق ، مع الانتباه لبعض الأمور التي قد تؤدي إلى نفور المراهق من المحاور ، وابتعاده عن جلسات الحوار .
وهناك جملة من الأمور تجعل من حوارك مع ابنك حوارا ناجحا
- اختيار الوقت المناسب لبدء الحوار مع المراهق ؛ بحيث
تكونا -أنت وابنك أو ابنتك- غير مشغولين ؛ بل مكرّسين
وقتكما للحوار عن موضوع معين .
- تجنب أن تكون في الحوار خطيبا أو واعظا ، همّه إلقاء
الدروس والمواعظ .
- لا تركز في اللقاء على التصويب والتخطئة ؛ لأنك بذلك
تتقمص شخصية القاضي ، وتحول ابنك إلى مذنب أو مقصر
في جلسة محاكمة .
- لا تطرح الأسئلة الكثيرة المتتالية ، عندها سيتخيل المراهق
أنه يجلس أمام محقق ، وليس أمام أب حنون وأم رؤوف .
- لا تتحدث عن نفسك كثيرا ، بل حدث المراهق عن نفسه
وانفعالاته ، وامنحه الفرصة ليتحدث عنها .
- اعطه المعلومات التي تمكنه من اتخاذ القرار الصحيح
بنفسه.
- أن نقوي علاقتنا معهم ببعض المواقف ؛ لتكون لنا رصيدا
في حالة توجيهه في المستقبل ؛ حتى يقبل التوجيه ، ومن
أمثلتها أننا نطلب رأيه في التكنولوجي مثلا ، فنعتبره
مستشارنا التكنولوجي ، أو أن نمدح ميزة فيه أمام
الأصدقاء والأهل ، أو نطلب منه مساعدة في أمر ، ثم نثني
عليه ، ونقول له: لقد فرجت عنا كربة حتى يشعر بأهمية
وجوده معنا .
- تجنب قول الجمل السلبية التي اعتاد كثير من الآباء والأمهات ، قولها مثل:
«لن يمكنك فعل ذلك أبدًا» أو
«تعلم من أخيك» أو
«لا أجد حلًا معك»
بدلًا منها يمكن أن نقول:
«أنا واثق في قدرتك على ذلك» أو
«أنا فخور بك».
ختاما:
لا بدّ من تعويد الأبناء على المناقشة والحوار الدائم ، وتخصيص وقت يومي وسهرة أسبوعية ، خاصة بالفتى أو الفتاة كل على حدة ، أو بكل الأسرة ، إن كان السن متقاربًا ، وهذا أفضل لتناول ما يدور في رأسهم من تساؤلات بكل ثقة ووضوح ، ولنقترب منهم أكثر ، ومن ثم نستطيع أن نعدل من سلوكهم ونوجههم بشكل غير مباشر .
لامتلاك مهارات الحوار
- تذكر أن اللوم المستمر أثناء الحوار يجعل من الطرف الآخر
متهما ، مما يدفعه إلى العناد والعدوانية ويجنبه الحوار .
- اعمل على تنمية الشعور بالاحترام لديه ، احترامه لذاته ،
واحترامه لمن يقف أمامه .
- ابتعد ثم ابتعد ثم ابتعد عن المقارنة بينه وبين أقرانه ممن
سبقوه .
- اجعل هدفك تغيير السلوك، وليس تغيير الشخصية مع إبداء
مرونة في ذلك .
- صاحبه وصادقه وانقل مشاعرك الطيبة نحوه .
- تجنب القسوة ، لأنها تودي إلى الابتعاد والتنافر ، وتنمية
الاتجاه العدواني ، والحقد على المجتمع .
- تجنب العقاب ، لأنه قد يجر المراهق إلى الخوف الشديد
والإحساس بالغربة حتى وهو قريب منك .
- احترم أسلوب المراهق في التفكير ، لأن ذلك يسهل أمامك
مهمة الإقناع .
- حافظ على التواصل البصري والتعبيرات الودية في أثناء
المناقشة مع المراهق .
من أجل حوار ناجح
إن أفضل طريقة للحوار تكمن في «اللقاء الفردي» أو «تفريد اللقاء» بمعنى أن تجلس منفردا إن أردت أن تحاور ابنك المراهق ، مع الانتباه لبعض الأمور التي قد تؤدي إلى نفور المراهق من المحاور ، وابتعاده عن جلسات الحوار .
وهناك جملة من الأمور تجعل من حوارك مع ابنك حوارا ناجحا
- اختيار الوقت المناسب لبدء الحوار مع المراهق ؛ بحيث
تكونا -أنت وابنك أو ابنتك- غير مشغولين ؛ بل مكرّسين
وقتكما للحوار عن موضوع معين .
- تجنب أن تكون في الحوار خطيبا أو واعظا ، همّه إلقاء
الدروس والمواعظ .
- لا تركز في اللقاء على التصويب والتخطئة ؛ لأنك بذلك
تتقمص شخصية القاضي ، وتحول ابنك إلى مذنب أو مقصر
في جلسة محاكمة .
- لا تطرح الأسئلة الكثيرة المتتالية ، عندها سيتخيل المراهق
أنه يجلس أمام محقق ، وليس أمام أب حنون وأم رؤوف .
- لا تتحدث عن نفسك كثيرا ، بل حدث المراهق عن نفسه
وانفعالاته ، وامنحه الفرصة ليتحدث عنها .
- اعطه المعلومات التي تمكنه من اتخاذ القرار الصحيح
بنفسه.
- أن نقوي علاقتنا معهم ببعض المواقف ؛ لتكون لنا رصيدا
في حالة توجيهه في المستقبل ؛ حتى يقبل التوجيه ، ومن
أمثلتها أننا نطلب رأيه في التكنولوجي مثلا ، فنعتبره
مستشارنا التكنولوجي ، أو أن نمدح ميزة فيه أمام
الأصدقاء والأهل ، أو نطلب منه مساعدة في أمر ، ثم نثني
عليه ، ونقول له: لقد فرجت عنا كربة حتى يشعر بأهمية
وجوده معنا .
- تجنب قول الجمل السلبية التي اعتاد كثير من الآباء والأمهات ، قولها مثل:
«لن يمكنك فعل ذلك أبدًا» أو
«تعلم من أخيك» أو
«لا أجد حلًا معك»
بدلًا منها يمكن أن نقول:
«أنا واثق في قدرتك على ذلك» أو
«أنا فخور بك».
ختاما:
لا بدّ من تعويد الأبناء على المناقشة والحوار الدائم ، وتخصيص وقت يومي وسهرة أسبوعية ، خاصة بالفتى أو الفتاة كل على حدة ، أو بكل الأسرة ، إن كان السن متقاربًا ، وهذا أفضل لتناول ما يدور في رأسهم من تساؤلات بكل ثقة ووضوح ، ولنقترب منهم أكثر ، ومن ثم نستطيع أن نعدل من سلوكهم ونوجههم بشكل غير مباشر .
تعليقات